قوات الاحتلال تقتل شابين فلسطينيين جنوب نابلس بالضفة الغربية

ارتقى شابان فلسطينيان برصاص القوات الاسرائيلية الثلاثاء بالقرب من مستوطنة ألون موريه المقامة على أراضي قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر صحفية إسرائيلية أن مقاومين فلسطينيين فتحوا النار على قوة للجيش الإسرائيلي خلال نشاط لها في المنطقة، وأن القوة ردت بإطلاق النار، ما أسفر عن ارتقاء الشابين.

وأكدت المصادر أن مسلحين آخرين تمكنا من الانسحاب بعد الاشتباك، مشيرة الى عثور القوات الإسرائيلية على مسدس وبنادق من طراز M16 عقب تمشيط المكان.

من جهتها، أوضحت مصادر فلسطينية أن الشابين “الذين ارتقيا في كمين لقوات الاحتلال قرب مستوطنة ألون موريه هما سعود الطيطي ومحمد ابو ذراع، وهما من مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الشابين بعد إصابتهما بالرصاص حيث تركا ينزفان حتى فارقا الحياة.

 

وبارتقاء الطيطي وأبو ذراع يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية إلى ثلاثة، بعدما ارتقى الفتى محمد فايز بلحان، 15 عامًا، بالرصاص الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر للاجئين قرب أريحا.

وفي ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء، أصيب الشاب حسين مجدي بنات برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قام باعتقاله بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن ضد الجنود الإسرائيليين عند نقطة تفتيش قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وتناقلت حسابات نشطاء فلسطينيين مقاطع فيديو للشاب عند وصوله إلى نقطة التفتيش، وصوراً لعملية نقله جريحاً على نقالة للجيش الإسرائيلي دون اتضاح المزيد من التفاصيل عن الهجوم أو عن حالته الصحية.

وبلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري 96 شخصاً، بينهم 16 طفلاً، فيما تصفه المصادر الفلسطينية الرسمية بأنه العام ذي البداية الأكثر دموية منذ عام 2000.

مقالات ذات صلة