كتائب القسام تعلن اختراق السياج الأمني ومهاجمة مقر عسكري إسرائيلي

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها اخترقت السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وهاجمت مقر قيادة فرقة جيشها العاملة بمدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت “كتائب القسام” في بيان عبر تلغرام: “في عملية إنزال خلف الخطوط.. تمكن مجاهدو القسام من اختراق السياج الزائل (الفاصل)، ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة بمدينة رفح”.

 

ولم يتضمن بيان “كتائب القسام” المقتضب أي تفاصيل أخرى، لاسيما نتائج هذه العملية اللافتة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي ذلك اليوم، اخترقت حماس السياج الفاصل وهاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الخميس، أنه قتل 3 فلسطينيين؛ بزعم محاولتهم التسلل من غزة.

وقال في بيان: “رصدت قوة للجيش كانت تهم بأعمال تمشيط في منطقة السياج الأمني مع غزة، عددا من المشتبه بهم يقتربون من الأراضي الإسرائيلية في محاولة لاجتياز العائق الأمني برفح”.

وأضاف: “اندلع اشتباك مع المسلحين، واستهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو أفراد الخلية وقضت على اثنين منهم، ثم قضت دبابة على ثالث”.

وادعى الجيش أن الفلسطينيين “لم يجتازوا السياج الأمني، ويتم التحقيق في الحادث”.

وتعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة رفح؛ ما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة