اعتقلت السلطات المصرية سياسيين وصحفيين وناشطين وأقارب معارضين في إطار حملة اعتقالات جماعية كانت قد شنتها في الأيام الأخيرة، وفق تقرير نشرته صحيفة العربي الجديد في لندن.
وتتزامن الحملة مع استمرار مبادرة “الحوار الوطني” السياسية التي أطلقتها الحكومة، في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
#مصر | حملات اعتقال مكثفة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.. مصادر حقوقية تؤكد أن التحقيقات التي تمت في مقرات الأمن الوطني مع المحبوسين احتياطياً ركزت على موقف "الإخوان" من الانتخابات الرئاسية المقبلةhttps://t.co/FXtR5Y2I35
— العربي الجديد (@alaraby_ar) August 3, 2023
وكان من بين المستهدفين الكاتب و الناشر هشام قاسم والصحفي كريم أسعد، بالإضافة إلى علاء الدين العادلي، والد الناشط السياسي الألماني فجر العادلي، وجمال زيادة، والد الصحفي المعارض المقيم في بلجيكا أحمد زيادة.
ووفقا لجماعات حقوقية مصرية، فإن هناك ما يقدر بنحو 65 ألف معتقل سياسي في السجون المصرية، اعتقلوا على خلفية معارضتهم لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، إنه تم النظر خلال النصف الأول من العام الجاري في 19718 قرارًا بتجديد الحبس الاحتياطي، ضمن 1661 قضية أمن دولة، موضحةً أنه تم تجديد الحبس الاحتياطي بالفعل في الغالبية العظمى من تلك الحالات.