سجلت شركتا ماكدونالدز وستاربكس تراجعاً في الأرباح جراء المقاطعة التي تتعرضان لها على خلفية مواقف الشركتين المؤيدة لإسرائيل في ظل الحرب على قطاع غزة.
وبحسب شبكة CNBC، فقد انخفضت أسهم ماكدونالدز بنسبة 4% تقريبًا يوم الاثنين بعد تقارير تفيد بأن تباطؤ المبيعات في الشرق الأوسط ساهم في فقدان إيرادات الربع الرابع.
كما تراجعت أسهم ستاربكس بنحو 2% خلال الأسبوع الماضي، حيث أكدت الشركة أن مبيعاتها في الولايات المتحدة تضررت كذلك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023.
وأوضح كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، أن المبيعات تراجعت في الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل ماليزيا وإندونيسيا وكذلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف كيمبتزينسكي في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين، أن ” التداعيات المستمرة للحرب على الأعمال التجارية أصبحت محبطة” معبراً عن توقعه بأن لا تتعافى المبيعات قبل نهاية العام.
ويُنظر إلى الشركتين على أنهما تدعمان إسرائيل في عدوانها الجاري على قطاع غزة، على الرغم من أن ستاربكس شككت في صحة ذلك.
وكانت شركة ماكدونالدز قد أثارت غضباً بين النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في تشرين أول – أكتوبر الماضي عندما أعلن فرعها في إسرائيل عن تقديم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.
وذكرت CNBC أن الشركة شهدت انخفاضًا في مبيعات الربع الرابع في الشرق الأوسط الذي يمثل 2% من مبيعات ماكدونالدز العالمية و1% من أرباحها العالمية قبل احتساب الفوائد والضرائب.
وواجهت شركة ستاربكس رد فعل عنيف مشابه بعد أن رفعت دعوى قضائية لدى محكمة اتحادية في ولاية أيوا ضد نقابة العاملين لديها بسبب منشور مؤيد للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي نشرته النقابة.
ورغم إعلان ستاربكس أنها لا تدعم أي طرف في القتال، إلا أن رد الفعل العنيف على الحادث دفع العديد من العملاء إلى اعتبارها ذات موقف مؤيد لإسرائيل.
وقال لاكسمان ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، يوم الثلاثاء، إن مبيعات الشركة في كل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تضررت بسبب المقاطعة.
أما ماكدونالدز، فقالت إن مبيعاتها في الولايات المتحدة لم تتأثر إلى حد كبير.