مدينة لوس أنجلوس تقر تسمية الشارع الواقع أمام القنصلية السعودية ب “طريق جمال خاشقجي”

صوت مجلس مدينة لوس أنجلوس على إعادة تسمية الشارع أمام للقنصلية السعودية بـ “طريق جمال خاشقجي“.

وجرت عملية التصويت يوم الخميس 25 آذار/ مارس لتكريم الصحفي الذي تعرض للاغتيال على يد عملاء سعوديين في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 بعد دخوله سفارة المملكة العربية السعودية في اسطنبول.

وتعتقد أجهزة المخابرات الأمريكية أن اغتيال جمال خاشقجي، وهو صحفي سعودي معارض وكاتب في واشنطن بوست وميدل إيست آي، قد تم بموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم أنه ينفي ذلك.

وقال رائد جرار، المسؤول في منظمة الديمقراطية الآن في العالم العربي الآن (DAWN)، إن الطريق المقرر تسميته على شرف الصحفي خاشقجي يمر مباشرة من أمام القنصلية السعودية في ويلشاير بوليفارد وهو “دليل على التزامنا الجماعي بحرية التعبير والمساءلة عن مقتل خاشقجي على يد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

وأضاف: “تقديراً لإرث الصحفي جمال، نرسل أيضًا رسالة قوية مفادها أنه حتى في الوقت الذي يندفع فيه البعض إلى إرضاء الحكومة السعودية مقابل القليل من العملات المعدنية، فإننا سنواصل النضال من أجل العدالة والمساءلة لجميع المسؤولين عن مقتله.”

وسيُقام احتفال عام لتسمية الشارع رسميًا في وقت لاحق من العام.

وقالت تريسي بارك، عضوة مجلس لوس أنجلوس، وهي إحدى الجهات الراعية لمشروع القانون: “إن إعادة تسمية الشارع الذي يطل على القنصلية السعودية يؤكد إعجاب مدينتنا بإرث جمال خاشقجي، وفي الوقت نفسه يؤكد على التزامنا الثابت بالحفاظ على مبادئنا الأساسية”.

وفي العام الماضي، تمت إعادة تسمية الشارع خارج السفارة السعودية في واشنطن العاصمة باسم “طريق جمال خاشقجي”، حيث تجمع أكثر من 100 شخص أمام السفارة لحضور مراسم الاحتفال في حزيران/ يونيو حيث ورفعوا صور الصحفي المغدور بينما كان حراس الأمن يعملون على مدخل المبنى.

وكانت حملة إعادة تسمية شارع واشنطن دي سي قد بدأت بعد وقت قصير من مقتل خاشقجي، حيث قدم النشطاء عريضة مؤلفة من 10000 توقيع إلى لجنة الحي الاستشارية المحلية.

وفي العام الماضي، أغلقت محكمة تركية القضية في مقتل خاشقجي، مستشهدة بمجموعة من الأسباب القانونية، وقالت السلطات القضائية السعودية إن العديد من المشتبه بهم حوكموا بالفعل في المملكة.

مقالات ذات صلة