مشاهد تحبس الأنفاس.. زلزال جديد يهز الحدود التركية السورية

زلزال بقوة 6.4 درجة يهز الحدود التركية السورية

ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا يوم الاثنين، بعد أسبوعين فقط من وقوع زلزالين مدمرين في المنطقة أسفرا عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص حتى الآن في البلدين.

وأعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية “آفاد”، أن الزلزال وقع عند الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي، وكان مركزه في منطقة دفني بمحافظة هاتاي، وهي نفس المنطقة التي ضربها الزلزال في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت آفاد أنه بعد عدة دقائق، وقع زلزال ثان بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في منطقة سمانداغ في ذات المحافظة، كما وقعت العديد من الهزات الارتدادية في مواقع مختلفة في جنوب تركيا.

وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن ثلاثة أشخاص قد قتلوا وأصيب 213 آخرون، فيما تتواصل أعمال الإنقاذ في العديد من المباني.

وأفادت وكالة الأنباء التركية IHA أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزير صويلو كانا في زيارة لقسم الشرطة في كهرمان معرش حين وقع الزلزال.

وقال رحمي دوجان حاكم هاتاي “تلقينا بعض الإخطارات بسبب الزلزال الذي وقع في المدينة، ونقوم بتقييمها، ولا نزال نقوم بأعمال الفحص “.

وقال رئيس بلدية هاتاي، لوتو سافاس، لقناة NTV التركية، إن عددًا من المباني انهارت بعد الزلزال الجديد في مناطق أنطاكيا والتينوزو وسامانداغ ودفني، موضحا أن جسرًا تم بناؤه في التسعينيات في أنطاكيا انهار أيضًا.

وتابع:” هناك أناس تحت الأنقاض، وكان بعض المواطنين يحاولون إخلاء متعلقاتهم من المباني، وآخرين اعتقدوا أن منازلهم أصبحت آمنة”.

وتم إخلاء مستشفى مصطفى كمال باشا ومستشفى إسكندرون الحكومي في أنطاكيا كإجراء احترازي بعد الزلزال.

وذكر نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أنه تم رفع درجة تحذير سابق من حدوث تسونامي.

وتعرضت العديد من المباني التي كانت قد تضررت بالفعل من الزلازل السابقة لمزيد من الضرر، لكن رويترز نقلت عن متحدث باسم الخوذ البيضاء قوله إن تقارير عن انهيار مبان جديدة بسبب الزلزال لم ترد في شمال غرب سوريا.

كما أفادت رويترز بوقوع عدة إصابات نتيجة فرار أشخاص بسرعة أو قفزهم من المباني.

وقد شعر سكان مناطق بعيدة مثل سوريا، ومصر، وقبرص، ولبنان بالزلزال.

مقالات ذات صلة