قالت وزارة الخارجية إن مصر بدأت في إلزام جميع السودانيين بالحصول على تأشيرة دخول بعد اكتشاف أنشطة غير مشروعة، حسب وكالة رويترز.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء إلى أن تلك الإجراءات بدأت بالفعل، حيث يتعين حالياً على السودانيين الراغبين في دخول مصر الحصول على تأشيرة أولاً.
مصر تفرض تأشيرة دخول على السودانيين
فرضت وزارة الخارجية المصرية، "فرض تأشيرات على جميع السودانيين الراغبين بدخول أراضيها".
وقالت الوزارة في بيان إن "مصر وضعت سياسة جديدة تطالب بمقتضاها جميع السودانيين بالحصول على تأشيرات قبل دخول البلاد بعد اكتشاف أنشطة غير مشروعة".#الوفاق_نيوز pic.twitter.com/g51moTh7DV— الوفاق نيوز (@alwfaqnews) June 10, 2023
ويناقض القرار اتفاقاً سابقاً بين البلدين يعفي الأطفال والنساء وكبار السن من الرجال من شرط الحصول على التأشيرة لدخول البلاد.
واستقبلت مصر ما يزيد على 200 ألف سوداني منذ بدء الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
وقد أدت الحرب الدائرة في السودان، التي اندلعت في 15 نيسان/ أبريل، إلى فرار عشرات الآلاف من المدنيين إلى البلدان المجاورة، توجه معظمهم إلى مصر التي كانت تسمح للنساء والأطفال وكبار السن بالعبور.
وبموجب القرار الجديد، بات جميع المواطنين السودانيين مطالبين بالحصول على تأشيرة دخول.
وفي رسالة مفتوحة، حث العديد من النشطاء والكتاب السودانيين الحكومة المصرية والأمم المتحدة على تسهيل دخول اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب، بمن فيهم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 49 عامًا، بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكول عام 1967 المتعلق بوضع اللاجئين.
وينص البروتوكول الذي وقعته القاهرة على أنه “لا يجوز لأحد أن يطرد أو يعيد لاجئاً رغماً عن إرادته، بأي شكل من الأشكال، إلى إقليم يخشى فيه على حياته أو حريته”.
وقالت كريستين بشاي، مسؤولة العلاقات الخارجية بالمفوضية في مصر، إن الأمم المتحدة تشدد على أهمية الوصول إلى الأراضي واللجوء لأي شخص يفر من العنف والصراع، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
وتابعت بالقول أن ” المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعو جميع الدول إلى ضمان وصول الفارين من الصراع إلى أراضيها وتوفير الحماية لهم بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم”.