أعلن المدعي العام لولاية نيو جيرزي، ماثيو بلاتكين، مقتل الإمام حسن شريف، البالغ من العمر 52 عاماً، بالرصاص خارج مسجد في نيوجيرسي يوم الأربعاء قبل صلاة الفجر مباشرة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شريف قُتل بالرصاص خارج “مسجد محمد” الذي كان يعمل به إماماً مقيماً لأكثر من أربع سنوات.
وقال بلاتكين: “لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكن الأدلة التي جمعت حتى الآن لا تشير إلى أن ما جرى كان عملا بدافع التحيز أو عملا من أعمال الإرهاب الداخلي”.
ولا يزال المسلح طليقاً دون معرفة الدافع وراء الجريمة، لكن المدعي العام في نيوجيرسي، ماثيو بلاتكين، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم كان بدافع التحيز أو العمل الإرهابي.
وأضاف بلاتكين: ” إن الإمام شريف هو أحدث ضحية لوباء العنف المسلح الذي ابتليت به ولايتنا وبلدنا”.
وقال رئيس بلدية نيوارك، راس جوا بركة، في تصريح صحفي يوم الأربعاء: “لا نعرف بعد كل التفاصيل، لكن ما نعرفه أن الإمام حسن شريف وقف إلى جانب أهل هذه المدينة، وسنقف معه ومع عائلته” .
وتجمع حشد كبير يوم الأربعاء للاحتجاج والضغط على السلطات من أجل تقديم الجاني إلى العدالة، فيما أقيمت وقفة احتجاجية خارج المسجد تكريماً للإمام.
وقد شهد العنف ضد المسلمين ارتفاعاً حاداً منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر، حيث أبلغ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن 2171 طلبًا للمساعدة وتقارير عن التحيز خلال شهرين فقط من بدء الحرب.
وقال وحي الدين شريف، رئيس مجلس الأئمة في نيوجيرسي، إن الإمام كان معروفًا بكونه تقدميًا وباستثماره العميق في مجتمعه، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
ويجري البحث عن مطلق النار من قبل سلطات إنفاذ القانون، مطالبة الأهالي بإدلاء أي معلومات يمكن أن تساعد في التعرف على المسلح، وقال عمدة مقاطعة إسيكس، أرماندو فونتورا، إنه تم عرض مكافأة قدرها 25 ألف دولار لأي شخص لديه معلومات عن الفاعل.
أصيب الإمام شريف بعدة أعيرة نارية توفي على إثرها بعد ظهر اليوم نفسه الذي أصيب فيه بالرصاص، ولم يكن إطلاق النار هو المرة الأولى التي يتعرض فيها شريف للهجوم، وفقًا لما نشره على فيسبوك في أغسطس 2023 حيث تعرض لمحاولة قتل مباشرة لكنها تغلب على المعتدي الذي لاذ بالفرار.