في سابقة من نوعها، قام مالك أرض سعودي بدعوة وفد من اليهود البريطانيين إلى مزرعته الخاصة في المدينة المنورة من أجل زراعة أشجار النخيل، ضمن ما أُطلق عليه “رحلة الأديان” إلى السعودية والإمارات.
وقد كان على رأس الرحلة القادمة من لندن، المتنفذ اليهودي البريطاني، ريك صوفر(63 عاماً)، حيث ضم الوفد عدداً من اليهود والمسلمين والمسيحيين الذي جاؤوا إلى المنطقة من أجل “فهم الثقافة والأديان والتاريخ” حسب ادعائهم.
في مقابلة له مع صحيفة “جويش كرونيكل“، اعتبر صوفر أن “الحدث فريد من نوعه لأنها المرة الاولى التي يزرع فيها اليهود أشجار النخيل في المدينة المنورة منذ 1400 عام، في مكان كان يسكنه اليهود يوماً” على حد وصفه.
وخلال تواجده في السعودية، التقى الوفد بعدد من علماء الدين والفنانين من بينهم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، بالإضافة إلى الشيخ عبد الله بن بيه وأسقف كاثوليكي وحاخامات يهود في الإمارات.
خلال زيارة المدينة، قام مالك أرض بدعوة الوفد إلى أرضه لزراعة أشجار النخيل في مزرعته الخاصة باعتبار ذلك “بادرة صداقة”، فقامت المجموعة بزرع شتلات تمر العجوة الذي تشتهر به المدينة.
يذكر أن السعودية قامت برفع الحظر عن زيارة غير المسلمين للمدينة المنورة قبل 5 سنوات، كجزء من خطة فتح الأماكن التاريخية والدينية أمام السياح والزوار الأجانب.
@jewishnewsuk 🚨 // Report from the Holy City of Medina // 🚨 Our news editor Justin Cohen sends the first report by any Jewish media outlet from the Holy city of Medina. This was part of a Four day fact-finding mission to the heart of the Muslim and Arab world with the Cambridge-based Woolf Institute to explore social changes in the country and relations with the Jews and Christians. The delegation met senior officials, artists and business leaders. #muslim #muslimtiktok #muslimtok #islam #islamic #medina #mecca #jewish #jewishtiktok #jewishtok #news #newstory #newsstory
صوفر، الذي عبر عن سعادته الكبيرة بالزيارة معتبراً إياها “لحظات أخوة وتعايش”، هو بريطاني من أصول يهودية عرقية، ويرأس مركز اليهود السفارديم في لندن.
بعد السعودية، زار الوفد ما يسمى “بيت العائلة الإبراهيمية” الذي يضم مسجداً وكنيسة وكنيساً في أبو ظبي، وقد تم بناؤه في أعقاب تطبيع العلاقات الرسمية بين الإمارات وإسرائيل عام 2020، أما السعودية فقد كرر وزير خارجيتها أنها لن تطبع مع إسرائيل حتى يتم منح الفلسطينيين دولة، ولكنها في الوقت ذاته فتحت مجالها الجوي لجميع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل منذ أكثر من عام!