علق أحد أبناء الشهيد المصور سامر أبو دقة، على وفاة والده بقصف الاحتلال على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال قيامه بواجبه الصحفي.
ووصف فراق والده بكلمات مؤثرة، مؤكدا أنه فخور بأن والده استشهد وهو يؤدي عمله بجهد. وأضاف أن الاحتلال تعمد اغتيال والده وهو يؤدي رسالته لنقل ما يرتكب من جرائم.
وأكد أن والده أخبر العائلة، أنه يجب أن يعود إلى غزة لتأدية رسالته بنقل ما يحدث، مشددا على مطالبته بحق والده ورفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واستشهد المصور سامر أبو دقة في غزة في خان يونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بشظايا قصف طيران الاحتلال على مدرسة فرحانة في خان يونس.
وكان أبو دقة قد أصيب برفقة المراسل وائل الدحدوح خلال تغطيتهم لقصف الاحتلال على مدرسة فرحانة، فيما لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إلى سامر لأكثر من 5 ساعات، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
وعقب إصابة الدحدوح وزميله المصور سامر أبو دقة، تم نقل الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي، لتلقي العلاج ولم يذكر تطورات الوضع الصحي له.
و أدانت قناة الجزيرة والوسط الصحفي والإعلامي، هجوم الاحتلال الذي أصيب فيه وائل الدحدوح واستشهد سامر أبو دقة.
وأكدت الجزيرة، أن هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة، مطالبة بمحاسبة الاحتلال المسؤولين عن هذه الجرائم في قطاع غزة.