وزراء إسرائيليون يقودون مسيرة استطيانية و الأقصى لا يزال في مهب الاقتحام

قاد وزراء ونواب بارزون في الحكومة الإسرائيلية من اليمين المتطرف مسيرة ضخمة مؤيدة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين، فيما وصفه الفلسطينيون بأنه دعم استفزازي للتوسع الاستيطاني.

وتقدمت المسيرة ، التي نظمها مئات الجنود الإسرائيليين ، صوب بؤرة إيفياتار الاستيطانية التي تم إخلاؤها بالقرب من بلدة حوارة في نابلس ، المدينة التي أضرم فيها مئات المستوطنين النيران في فبراير.

وشارك سبعة وزراء إسرائيليون وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، ووزير البعثات الوطنية أوريت ستروك.

كما انضم ما لا يقل عن 20 نائباً ، إلى جانب حاخامات وزعماء مستوطنات ودعاة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبل صبيح، تزامناً مع الاقتحام.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحافي، أن حصيلة الإصابات في مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بلغت  210 إصابة تعاملت معها طواقمه.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية المسيرة واعتبرتها انتهاكاً لحرية حركة الفلسطينيين في المنطقة. واعتبرت المسيرة “تصعيداً خطيراً واستفزاز للشعب الفلسطيني وامتداد لدعوات تحريضية لليمين الاسرائيلي واليمين الفاشي لتعميق الاستيطان على حساب الارض”.

أقام المستوطنون الإسرائيليون موقع إيفياتار كموقع استيطاني غير رسمي في مايو 2021 على أرض فلسطينية في جبل صبيح جنوب قرية بيتا في محافظة نابلس.

و يعيش ما يقرب من 700 ألف مستوطن في أكثر من 250 مستوطنة وبؤرة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية في انتهاك للقانون الدولي.

وتعد مسيرة الاثنين هي المرة الأولى التي يُسمح فيها للمستوطنين بالعودة بحماية الجيش.

اقتحام الأقصى

يذكر أنه قد اقتحم أكثر من 1500 مستوطن منذ صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية.

 

يأتي ذلك مع تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى واستمرار توغل المستوطنين في الموقع خلال شهر رمضان.

مقالات ذات صلة