أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، لانتقادها شرطة لندن التي سمحت بتنظيم مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي.
وسبق أن وصفت بريفرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 أكتوبر، بأنها “مسيرات كراهية”.
وفي الأسبوع الماضي، تحدت برافرمان سوناك بنشر مقال في صحيفة “التايمز”، انتقدت فيه شرطة لندن لسماحها بمسيرات الدعم لفلسطين “بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة” عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين، وبالانحياز للليسار على حساب اليمين المتطرف.
ومساء أمس الأحد، ضاعفت برافرمان من دعواتها لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وفي منشورات عدة على موقع “إكس” قالت إنه “من الضروري اتخاذ المزيد من الإجراءات” ضد الاحتجاجات، التي أدت إلى “تلوث شوارع لندن… بالكراهية والعنف ومعاداة السامية”.
وأضافت: “الهتافات واللافتات والأدوات المريضة والتحريضية، وفي بعض الحالات، الإجرامية بشكل واضح، والتي تم عرضها علنا في المسيرة، تمثل مستوى منخفضا جديدا. إن معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية، إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النطاق، أمر مثير للقلق العميق”.