يجب أن نمحي أطفالهم! هذا ما تنطق به ألسنتهم فلتعلم الدنيا!

دعا عزرا ياشين وهو أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي، الذين شاركوا في المذابح التي ارتكبت خلال عام 1948 بحق المدنيين الفلسطينيين، الإسرائيليين إلى “محو العائلات والأمهات والأطفال”.

ويُعد ياشين (95 عاما) واحداً من أكثر من 300 ألف جندي احتياطي في الجيش حشدتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع حماس في غزة الأسبوع الماضي، إلا أنه لن يشارك في القتال، بل سيعمل على “تحفيز” الجنود، وفقًا للتقارير الأخيرة.

وقال ياشين أثناء مخاطبته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع، في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع منذ ذلك الحين: “انتصروا واقضوا عليهم ولا تتركوا أحداً خلفكم، امسحوا ذكراهم”.

وأضاف: “امحوا وجودهم هم وأسرهم وأمهاتهم وأطفالهم. هذه الحيوانات لا يمكن أن يستمروا بالعيش”.

وتابع :”لا يوجد أي عذر. من المحتمل أن يهاجمنا حزب الله بالضربات الجوية، كما يمكن للعرب هنا أن يهاجمونا أيضاً”.

وشدد بالقول: “على كل يهودي يحمل سلاحاً أن يخرج ويقتلهم. إذا كان لديك جار عربي، فلا تنتظر، بل اذهب إلى منزله وأطلق عليه النار”.

وأضاف “سنشهد أشياء لم نحلم بها قط. فليُسقطوا عليهم القنابل ويمحوهم. جميع النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك الحدوث.”

مخضرم متورط في مجزرة دير ياسين

يذكر أن ياشين هو عضو سابق في ميليشيا ليهي الصهيونية التي ارتكبت فظائع قبيل قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وكان متورطًا في مذبحة دير ياسين التي وقعت في 9 نيسان/ أبريل 1948، عندما اقتحم رجال الميليشيات الصهيونية المنتمين إلى جماعتي ليهي والإرغون منزلًا تلو الآخر وقتلوا أكثر من 100 شخص  معظمهم  من النساء والأطفال والشيوخ في القرية الفلسطينية الصغيرة القريبة من القدس، رغم الاتفاق على هدنة سابقة.

وخلال الأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 2215 فلسطينياً في غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بينهم 724 طفلاً و 458 امرأة.

كما حذر الفلسطينيون في غزة من المخطط الإسرائيلي الهادف إلى فتح ممر بشري لإعادة توطين المدنيين في منطقة سيناء المصرية والتي ستكون بمثابة “نكبة ثانية” للشعب الفلسطيني.

وخلال الفترة نفسها، قتلت القوات الإسرائيلية 54 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صلة