أعلنت الحكومة العراقية أنها تجري تحقيقًا رسميًا في اختطاف الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، والتي اختفت قبل أشهر في البلاد. و اختفت تسوركوف وهي زميلة معهد نيو لاينز وطالبة دكتوراه في قسم السياسة بجامعة برينستون، في آذار / مارس بعد أن شوهدت آخر مرة في منطقة الكرادة ببغداد.
وأجرت تسوركوف بشكل متكرر اتصالات مع مصادر عربية محلية وصحفيين وباحثين في جميع أنحاء العراق وسوريا وكانت عضواً في مجموعة تروج للصحفيات والمحللات ولعملهن في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوضي يوم الخميس إن “الحكومة العراقية تجري بالفعل تحقيقا رسميا” في اختفائها.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعراق، فالحكومة العراقية قريبة من خصم إسرائيل اللدود إيران، ولا يُسمح للإسرائيليين بزيارة البلاد.
كما صعد قانون، صدر العام الماضي، العقوبات على العراقيين الذين يتواصلون مع الإسرائيليين ، مع عقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أطلقتها القناة الرابعة العراقية تسوركوف، التي جاءت إلى العراق بجواز سفرها الروسي، وهي تدخل مقهى في منطقة الكرادة، وتحديداً مقهى رضا علوان الشهير الذي اختطفت منه من قبل كتائب حزب الله، بحسب ما أفادت نيويورك تايمز.
إلا أن المتحدث باسم كتائب حزب الله لم يتبن المسؤولية عن اختطافها في خطابه يوم الخميس.
وقال أبو علي العسكري، في بيان، إن منظمته تعمل على كشف مكان وجود “رهينة أو رهائن صهيونيين” في البلاد، عقب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في البيان “إن اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بوجود عميل أمني إسرائيلي رهينة في العراق مؤشر خطير للغاية”.
وأضاف “على الأجهزة الأمنية المعنية فضح الشبكات المرتبطة بهذا الكيان وتقديمهم للعدالة”.
