وقعت تونس والاتحاد الأوروبي، اتفاقية “شراكة استراتيجية” تضمنت محاربة مهربي البشر وتشديد الرقابة على الحدود تضمنت زيادة كبيرة في عدد زوارق الحراسة. وجاء الاتفاق بعد أسابيع من المحادثات وتعهد أوروبا بتقديم مساعدات كبيرة لتونس تصل إلى مليار يورو (1.12 مليار دولار) لمساعدة اقتصادها المنهك والتعامل مع أزمة الهجرة في بلد يعاني من عدة أزمات.
#الرئاسة_التونسية: توقيع مذكرة تفاهم بين #تونس و #المفوضية_الأوروبية و #إيطاليا و #هولندا حول شراكة "إستراتيجية وشاملة" بين #تونس و #الاتحاد_الأوروبي pic.twitter.com/dzGVPYujne
— AL24news – قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) July 16, 2023
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على تويتر “يهدف الاتفاق إلى محاربة مهربي البشر وتعزيز مراقبة الحدود ووقف الهجرة غير النظامية”.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنه بموجب الاتفاق ستحصل تونس على 100 مليون يورو لمساعدتها في مكافحة الهجرة غير الشرعية. كما تعزز الصفقة استقرار الاقتصاد والتجارة والاستثمار والاستثمار في الطاقة الخضراء.
و توافد آلاف المهاجرين الأفارقة على مدينة صفاقس في الأشهر الأخيرة سعياً للتوجه إلى أوروبا على متن قوارب مهربين ، وهو ما يمثل أزمة هجرة غير مسبوقة لتونس.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية ، جيورجيا ميلوني ، “يعتبر الاتفاق خطوة أخرى مهمة نحو إقامة شراكة حقيقية بين تونس والاتحاد الأوروبي ، والتي يمكن أن تعالج أزمة الهجرة بطريقة متكاملة”.
و أضافت ميلوني، إنه سيكون هناك مؤتمر دولي حول الهجرة في روما الأحد المقبل مع عدد من رؤساء الدول ، بمن فيهم الرئيس التونسي قيس سعيد.