ينتشر العقار المعروف باسم “PUFA” في المغرب، مما دفع بالمغاربة لإطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو الحكومة للتدخل الفوري لمكافحته.
وقال تقرير نشره موقع عربي 21 أن ثمن العقار الجديد، الذي يطلق عليه “كوكايين الفقراء” بسبب رخصه، يتراوح بين سبعة وعشرة دولارات للغرام الواحد، وأن انتشاره خلّف تداعياتٍ اجتماعيةً شملت تفريق شمل العائلات وزيادة حالات الانتحار وجرائم القتل.
مفعوله قوي وسريع الإدمان.. مخدر "البوفا" يثير قلق السلطات في #المغرب ومنظمات حقوقية تحذر من انتشار "كوكايين الفقراء" في كبرى مدن البلاد.. ما القصة؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/ph3W1FWdOi
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 13, 2023
وأوضح الطيب حميدي، رئيس نقابة أطباء القطاع الخاص المغربي، أن PUFA يتكون من بقايا الكوكايين التي يتم تخليطها بمواد كيميائية بينها الأمونيا، حتى تتحول إلى مزيج شبه كريستالي يتم تعاطيه عن طريق الاستنشاق أو التدخين.
وذكر حميدي أن “هذا المخدر الخطير انتشر خلال الثمانينات في الولايات المتحدة، ووصل في التسعينيات إلى عدد من الدول الأوروبية”.
وأرجع حميدي الانتشار السريع لهذا المخدر إلى رخص ثمنه، مبيناً أن تعاطيه “ذو خطورةٍ على القدرات العقلية والجسدية للمتعاطين، تشمل التعرض لنوبات القلق والهلوسة التي قد تدفع المدمنين إلى إيذاء أنفسهم أو إيذاء الآخرين “.
ووصل الجدل حول انتشار المخدرات إلى البرلمان المغربي، وتلقى وزير الداخلية عبد الوافي لافتيت أسئلةً متعددة من النواب حول إجراءات مكافحة المخدرات وجهودها، بحسب عربي 21.