أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الأحد أن وزير الخارجية إيلي كوهين التقى نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي برغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، مضيفةً أن الوزيرين ناقشا التعاون المحتمل.
وتواصل إسرائيل، منذ عام 2020، سعيها من أجل تطبيع العلاقات مع دول الشرق الشرق الأوسط، ابتداءً من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان من خلال ما يسمى بـ “اتفاقيات أبراهام” التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
1/3 מדינות העולם מסתכלות הבוקר על ההדלפה חסרת האחריות של פגישת שרי החוץ ישראל – לוב, ושואלות את עצמן: זו מדינה שאפשר לנהל איתה יחסי חוץ? זו מדינה שאפשר לסמוך עליה?
זה מה שקורה כשממנים את אלי כהן, אדם בלי שום רקע בתחום, לשר חוץ רק לשנה >> pic.twitter.com/fArQxU0MQ4
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) August 28, 2023
وقال كوهين في بيان: “تحدثت مع وزيرة الخارجية الليبية حول الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقات المشتركة لكل من البلدين”.
وعليه، فقد أوقف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبه، في وقت لاحق من يوم الأحد، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل وأحالها إلى التحقيق، بحسب رويترز.
وقالت وزارة الخارجية الليبية إن المنقوش رفضت الاجتماع مع ممثلين عن إسرائيل وأن ما حدث كان “لقاءً عرضياً وغير مخطط له خلال اجتماع في وزارة الخارجية الإيطالية”.
ونفى بيان الوزارة الليبية تضمن الحوار لـ “أي مناقشات أو اتفاقات أو مشاورات”، وأضاف أن الوزارة “تجدد رفضها الكامل والمطلق للتطبيع” مع إسرائيل، حيث إن ليبيا لا تعترف بإسرائيل وتؤيد إقامة دولة فلسطينية.
وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني قام بتسهيل الاجتماع بين الوزيرين، مضيفة أنهما ناقشا التعاون المحتمل والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية بالإضافة إلى قضايا الزراعة وإدارة المياه.
وذكر كوهين أنه تحدث إلى المنقوش حول أهمية الحفاظ على التراث اليهودي في ليبيا، في إطار السعي لتطبيع العلاقات حيث يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحسين علاقات إسرائيل مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.