أعلنت السلطات المكسيكية عثورها على 46 مختطفاً تم إخفاؤهم في منزل آمن في مدينة سونويتا المتاخمة للحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المعهد الوطني للهجرة في المكسيك في بيانٍ يوم الاثنين أن نصف المختطفين يحملون إقامة إنسانية في البلاد، موضحاً أن من بينهم 19 من موريتانيا، وثلاثةً من السنغال و 24 من الهند.
ولم تكشف السلطات عن هوية الجهة التي نفذت عملية الاختطاف، لكنها أوضحت أن المختَطفين “حرموا من حريتهم لمدة أربعة أيام”.
وأشار معهد الهجرة إلى قيامه بتنظيم إجراءات الموريتانيين والسنغاليين ومنحهم بطاقات زيارة تتيح لهم الحصول على العمل والخدمات الصحية، دون الإشارة إلى كيفية التعامل مع رفاقهم الهنود.
ويعود تاريخ عملية الإنقاذ إلى تموز/ يوليو، حيث عثرت السلطات المكسيكية على أكثر من 150 أجنبياً محتجزين في جميع أنحاء مدينة سونويتا، بينهم 41 مصرياً.
وكانت الحركة الوطنية المكسيكية قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها عثرت على حافلة مهجورة كانت تقل 129 مصريًا على طريق تشواباس-نانشيتال السريع جنوب المكسيك، حيث أوضحت السلطات إنهم وقعوا ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر.
وفي واقعةٍ مماثلةٍ هذا الشهر، قال المعهد الوطني للهجرة إنه تم العثور على 89 مصريًا في حافلة مهجورة على طول الطريق السريع بين كوردوفا وبوكا ديل ريو في ولاية فيراكروز الجنوبية.
ولا يُعرف الكثير عن عدد المهاجرين عبر الأمريكتين للوصول إلى الولايات المتحدة، لكن الأنظار باتت تتجه إلى منطقة دارين التي تربط أمريكا الجنوبية والشمالية بين كولومبيا وبنما، والتي تعد من أكثر طرق الهجرة شعبية وخطورة في العالم.
وخلال أيار/ مايو 2023، انتهت إجراءات تقييد الحدود الأمريكية التي تم اتباعها منذ انتشار جائحة كوفيد 19، والتي تعرف باسم البوابة 42، حيث يُتوقع أن يسهم رفع هذه القيود في زيادة طفيفة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة.
وللحد من تدفق المهاجرين، فرضت إدارة بايدن سياسات حدودية جديدة شملت إرسال قوات عسكرية إلى الحدود.