أعلنت الحكومة المصرية حظر ارتداء النقاب في المدارس اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الذي يبدأ في 30 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأكد وزير التعليم رضا حجازي الاثنين، أن الطالبات سيحتفظن بالحق في اختيار ارتداء الحجاب، لكنه أصر على منع تغطية الوجه. وشدد أيضاً على ضرورة إطلاع أولياء أمور الطالبات على اختيار بناتهم، على أن يتم ذلك دون أي ضغط خارجي.
لماذا غضب المصريون من قرار حظر النقاب في المدارس؟ pic.twitter.com/lnJH6EDPzh
— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 11, 2023
وقال في بيان: “سيتضمن دور معلمي اللغة العربية والتربية الدينية والاجتماعية والنفسية إعداد الطالبات نفسيا لتنفيذ قرار الوزارة بكل لطف ورفق مع مراعاة أعمار الطالبات وحالتهن النفسية”. ولسنوات عديدة، ظل الجدل محتدماً حول ارتداء النقاب في المدارس المصرية.
وبرغم شيوع ارتداء النساء المسلمات للنقاب في جميع أنحاء العالم لعدة قرون، فإن البعض في مصر يربط هذا الزي الديني بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي اعتبرها النظام منظمة إرهابية منذ العام 2013، وهو نفس العام الذي تمت فيه الإطاحة بالحكومة المنتخبة المدعومة من الإخوان في انقلاب عسكري.
وبدورها، شددت جماعات حقوقية على حماية الدستور المصري للحريات الدينية معتبرة أن تقييد النقاب يعد انتهاكًا للحريات المدنية.
إلا أن العديد من المؤسسات العامة والخاصة في مصر تفرض حظراً على ارتداء النقاب.
فمنذ عام 2015، منعت جامعة القاهرة ارتداء عضوات هيئة التدريس للنقاب في قرار أيدته محكمة مصرية عام 2020.