اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي بتهمة التحريض بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ويأتي اعتقال عبد الهادي بتهمة “نشر التحريض ودعم الإرهاب” من خلال سلسلة من التصريحات التي أدلت بها.
وتزعم الشرطة أن إحدى منشورات الأسيرة عبد الهادي، تظهر صورة لمقاتل من حماس برفقة أسيرة إسرائيلية مسنة، مع تعليق يحتوي رموزاً تعبيرية ضاحكة.
وفي مقال آخر، علقت عبد الهادي على اختراق الحاجز الإسرائيلي المحيط بغلاف غزة بالقول: “دعونا نذهب على طريقة برلين” في إشارة إلى قيام الألمان بهدم جدار برلين أثناء انهيار ألمانيا الشرقية الشيوعية وإعادة توحيد البلاد عام 1989.
وكانت عبد الهادي قد اعتقلت الأسبوع الماضي قبل أن يُطلق سراحها بموجب أمر حبس منزلي وقبل أن يتم اعتقالها للمرة الثانية يوم الثلاثاء.
وصباح الثلاثاء، أمرت محكمة الصلح في مدينة الناصرة حيث تقيم عبد الهادي باحتجازها لمدة يومين إضافيين.
والفنانة عبد الهادي، هي فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية، وهي آخر من وقع في فخ الحملة القمعية الإسرائيلية ضد المعارضة في الداخل المحتل في أعقاب الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين بتهمة “التحريض” بسبب منشورات تتعلق بمعركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن مقتل أكثر من 5000 شخص.
كما استُهدف اليهود الإسرائيليون الذين أعربوا عن تضامنهم مع غزة أو عن قلقهم بشأن العدوان الإسرائيلي.