قال المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية في مصر، اللواء صفوت الديب، إن “خطة زج سكان غزة إلى سيناء ليست جديدة، لكن إسرائيل استغلت حرب 7 أكتوبر لتسهيل تنفيذ ذلك لتسريع عملية الخطة”
و أكد مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق، اللواء صفوت الديب، أن الدول الأوروبية اتبعت السياسات الأمريكية، لافتاً إلى أن أوروبا ضحت بمصالحها أمام روسيا لتنضم إلى أمريكا.
وتابع المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن مصر كانت هدفا لخطة الطرد، مؤكدا أن الرئيس السيسي يعارض ويعارض هذه الخطط.
وقال إن العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي ضمن سلسلة مخططات تحاول إسرائيل تنفيذها، لافتا إلى أن العملية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر تعكس العديد من المخططات التي تحاك في المنطقة العربية، لقد دمروا المنطقة، وليس فلسطين فقط.
وأضاف أن الحرب الإسرائيلية على غزة لها انعكاسات سياسية واقتصادية كثيرة على المنطقة، مشيرًا إلى أن عملية 7 أكتوبر قادرة على إحداث تغيير استراتيجي في جميع الدول.
وتابع: “المقاومة اكتسبت شرعية بعد عملية طوفان الأقصى، وما يثبت ذلك هو اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل”.
وأضاف الديب: “في هذه المرحلة تدافع المقاومة عن أمن مصر القومي، وعملية الاستيلاء على السفن من قبل الحوثيين تمثل ضغطا على إسرائيل وأمريكا، خاصة وأن إمدادات النفط لإسرائيل تأتي من البحر الأحمر وفي المقابل، وتوقع أن «يستغرق نقل تداوله عبر رأس الرجاء الصالح وقتا طويلا». وفي الوقت نفسه، تأثرت إيرادات قناة السويس والسياحة في سيناء، وهو ما يعتبر عيبًا بسيطًا مقارنة بالنتائج الإيجابية التي تحققت لصالح الأمن القومي.