التقطت عدسات الكاميرات المغنية تايلور سويفت والممثلة سيلينا غوميز خلال حضورهما عرضًا كوميديًا من المقرر أن تذهب عائداته إلى الإغاثة الإنسانية في غزة، في منطقة بروكلين في مدينة نيويورك، وذلك بحضور الممثل الكوميدي رامي يوسف.
يذكر أن مشاهير آخرين حضروا العرض أيضاً، من بينهم عارضة الأزياء البريطانية كارا ديليفين، وآنيا تايلور جوي، وزوي كرافيتز، كما تم نشر صور المشاهير الذين حضروا العرض الكوميدي على صفحات مجلة People ومجلة Vogue.
في تاريخ 15 نوفمبر، كان الممثل يوسف قد كتب على صفحته على انستغرام أن “كل عائدات ما تبقى من جولة (رامي يوسف: مشاعر أكثر) سيتم التبرع بها إلى مؤسسة أنيرا، التي تقدم الإغاثة الإنسانية لشعب غزة”.
أنيرا هي المؤسسة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى، وهي خيرية تقدم الإغاثة الإنسانية للاجئين والمجتمعات الضعيفة في فلسطين ولبنان، تأسست بعد حرب 1967 في محاولة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين من خلال الاستثمار في المدارس وتدريب المعلمين.
وقد حظي يوسف بإشادة واسعة من المعجبين الذين أثنوا عليه لدعمه لغزة، حتى كتب أحدهم “أنت حقيقي جدًا، معجبة بقوتك وصوتك في تمثيل الأمريكيين العرب والمسلمين”.
مقاطعة الماركة التجارية لغوميز
يذكر أن حضور غوميز للحفل جاء بعد اتهامات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالصمت إزاء ما يحدث في غزة، حتى دعا ناشطون إلى مقاطعة علامتها التجارية Rare Beauty، وفي 30 أكتوبر أعلنت بالقول “أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينفطر لرؤية كل شيء، من الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم”.
وفي 5 نوفمبر، نشرت صفحة Rare Beauty صورة على إنستغرام تحمل عبارة “الأزمة الإنسانية في غزة”، مع تعليق يشير إلى تقديم تبرعات للصليب الأحمر الدولي ونجمة داود الحمراء وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما عرضها لانتقاد بسبب تبرعها لمنظمة إسرائيلية “مفوضة من قبل الحكومة الإسرائيلية”.
في أحد التعليقات، كتب أحدهم “دعني أوضح الأمر، هل اخترتم مؤسسة إسرائيلية لدعم غزة؟ هل تستخدمون غزة كعلاقات عامة؟ قاطعوا الجمال النادر”، وكتب آخر “قطعًا لا، نجمة داود الحمراء هي منظمة إسرائيلية لها صلات بالجيش الإسرائيلي، وهو نفس الجيش الذي يقصف غزة، فأنت تتبرعين للفلسطينيين بدفع الأموال لنفس الأشخاص الذين يقتلونهم؟! نحن لسنا بهذا الجمال النادر الذي يمكن تضليله بسهولة”.