أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حظر دخول المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية المحتلة إلى المملكة المتحدة.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في عنف المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وصرح كاميرون على موقع “إكس” المعروف سابقا باسم “تويتر” إن المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال استهداف وقتل المدنيين الفلسطينيين”.
وتابع: “يجب على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبي هذا العنف”.
وجاء تعهد كاميرون بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستفرض قيودًا على منح التأشيرات للمستوطنين ” الذين يشاركون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية”.
وفي ذات الوقت، اقترح منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فرض عقوبات على المستوطنين المسؤولين عن تزايد أعمال العنف.
وكان 275 فلسطينيًا قد ارتقوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفقًا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية المنشورة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما ارتقى ما لا يقل عن 11 فلسطينيا في اقتحام إسرائيلي واسع النطاق لجنين مساء الأربعاء.
كما تعرضت تجمعات بدوية فلسطينية للهجوم وإخلاء السكان من قبل المستوطنين المسلحين.
ومنذ توليه منصب وزير الخارجية، جدد كاميرون التأكيد على إيمان المملكة المتحدة “بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، لكنه وصف عدد الضحايا المدنيين في غزة بالــ “مرتفع للغاية”.