قال الصحفي الإسرائيلي البارز تسفي يحزكيلي مراسل الشؤون العربية في القناة 13 يوم الثلاثاء أنه كان ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يقتل 100 ألف فلسطيني في غزة.
وأوضح يحزكيلي: ” أعلم أن هؤلاء الـ 100 ألف لن يكونوا جميعاً من أعضاء حماس، لكني لا أعرف من كان متورطاً منهم ومن لم يكن، ومن كان منهم بريئاً أو غير بريء”.
وأشار يحزكيلي إلى أنه وبعد مقتل إسرائيليين على يد حماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر، كان ينبغي للجيش أن يشن “مثل هذا الهجوم الدموي”، بذريعة أن ذلك كان من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في وقت مبكر.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 19667 فلسطينياً حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فيما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
واستهدف العدوان الإسرائيلي المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والبنية التحتية المدنية وملاجئ الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من الدعوات التي أطلقتها شخصيات دولية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، فقد دعا عدد من القادة الإسرائيليين البارزين الجيش إلى مواصلة عدوانه على القطاع وتكثيفه.
فقد هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير يوم الاثنين بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يستمر العدوان العسكري بكامل زخمه، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وانتقد بن غفير طريقة إدارة الحكومة للحرب مشيراً إلى أنها لم تردع حماس بعد 73 يومًا من القتال.
وتابع: “لا تتوقفوا ولا تسمحوا لأعدائنا بوضع شروط مروعة للإفراج عن الرهائن”.