كشف النقاب عن خطة إسرائيلية جديدة تنوي الحكومة الإسرائيلية الجديدة تنفيذها لـتهويد الجليل والنقب،
حيث من المرجح أن تقدم لليهود مزايا وخصومات اقتصادية للانتقال إلى مناطق يسكنها عدد كبير من الفلسطينيين.
و كجزء من الصفقات التي تم إبرامها لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأسبوع الماضي، وافقت الأحزاب اليمينية المتطرفة والليكود على تطبيق خطة التهويد في منطقتي الجليل والنقب، و اللتين تضما عددًا كبيرًا من السكان الفلسطينيين الأصليين.
وقد صرح تحالف الصهيونية الدينية، بقيادة “بتسلئيل سموتريتش” و “إيتامار بن غفير”، في وقت سابق بأنه يعتزم تعزيز الاستيطان اليهودي في المنطقتين الواقعتين في شمال وجنوب “إسرائيل” على التوالي.
ومن المرجح أن يتم ذلك من خلال تقديم مزايا اقتصادية وخصومات لليهود لتشجيعهم على الانتقال إلى تلك المناطق، وفقًا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأضاف الخبر أن حزب الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش، و الذي من المقرر أن يصبح وزيراً للمالية، سيحصل على مقعد في مجلس سلطة أراضي إسرائيل (ILA)،و المسؤول عن تخصيص أراضي الدولة للاستخدامات السكنية وغيرها.
ويشتكي المواطنون الفلسطينيون الذين يعيشون في منطقة النقب الحكومة الإسرائيلية من محاولات اقتلاعهم من أراضيهم بمختلف الأساليب بما يشمل مصادرة الأراضي من الفلسطينيين الأصليين وتحويل ملاك الأراضي إلى مستأجرين.
ذلك بالإضافة الى اتهام الحكومة الإسرائيلية بمنع التوسع في القرى الفلسطينية وتطويقها بمستوطنات يهودية جديدة.