هي المهندسة المعمارية الإسرائيلية الأمريكية، نيري أوكسمان، زوجة مدير صندوق التحوط، الملياردير بيل أكمان، والذي شارك في حملة للإطاحة برئيسة جامعة هارفارد، وهي متهمة بسرقة أجزاء من أطروحتها للدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أكاديميين آخرين.
وفقاً لما نقله موقع بيزنس إنسايدر، فإن ” 3 سرقات منها كانت عبارة عن فقرات كان ينبغي فيها استخدام علامات الاقتباس ولكنها لم تفعل ذلك، وواحدة تضمنت لغة من مؤلف آخر دون أي اقتباس، كما قامت بتمرير كتابات من مصادر أخرى على أنها خاصة بها دون الاستشهاد بالأصل”.
و على حسابه في موقع اكس، تعهد زوج أوكسمان بمواصلة الهجوم، مشيراً إلى أن بيزنس انسايدر قاموا “بكسر قانون مقدس” من خلال التحقيق مع زوجته على حد وصفه، فكتب “لا يمكنك أبدًا ملاحقة عائلة شخص ما للوصول إلى رجل أعمال، هذا قانون مقدس”.
لقد برزت الجامعات باعتبارها ساحات قتال في “الحرب الثقافية” في أمريكا، فقد خلقت الحرب في غزة انقساماً جديداً بين المجموعات الطلابية والأكاديميين المؤيدين لإسرائيل والمؤيدين للفلسطينيين
إضافة إلى ذلك، فقد وصف الملياردير أكمان رئيس تحرير فريق التحقيقات في الموقع بأنه “معادٍ معروف للصهيونية”، مع الإصرار على أن استهداف زوجته منبعه أنها إسرائيلية، وأن “لديه سبباً وجيهاً للاعتقاد” بأن اتهامات السرقة الأدبية الموجهة ضد زوجته مصدرها مصدر داخل الجامعة”.
الملياردير اليهودي أكمان، كان قد التحق بكلية البكالوريوس وإدارة الأعمال في جامعة هارفارد التي يقول أنه تبرع لها بمبلغ 50 مليون دولار في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي عُرف فيه دعوته العلنية لقمع أي دعم لفلسطين داخل الجامعات.
لقد برزت الجامعات باعتبارها ساحات قتال في “الحرب الثقافية” في أمريكا، فقد خلقت الحرب في غزة انقساماً جديداً بين المجموعات الطلابية والأكاديميين المؤيدين لإسرائيل والمؤيدين للفلسطينيين.
بعد 7 أكتوبر، دعا أكمان جامعة هارفارد إلى الكشف عن أسماء الطلاب الذين وقعوا على رسالة تلوم إسرائيل على هجوم حماس، كما اتهم رئيسة جامعة هارفارد آنذاك، كلودين غاي، بما اعتبره الفشل في إدانة هجوم حماس، معتبراً أن أسلوبها في الحرب قد أدى إلى أعمال عنف ضد اليهود في جامعة هارفارد.
يذكر في مرة أن أكمان تطوع بإرسال طائرته الخاصة إلى جامعة هارفارد حتى تتمكن غاي من مشاهدة عرض لهجوم 7 أكتوبر استضافه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، ولكنها رفضت المشاركة.
هجوم أكمان الأكثر عنفاً جاء بعد أن تهربت غاي إلى جانب اثنتين من زميلاتها، كورنبلوث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ورئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل، من الإجابة على سؤال طرحته عضو في الكونجرس الأمريكي في جلسة الاستماع، حول ما إذا كانت دعوات الطلاب لقتل اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعاتهم، فجاءت استقالة غاي وماجيل بعد تلك الجلسة.