غادر لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ساقيف جيهزكيل، تركيا بعد الإفراج عنه، وذلك بتهمة التحريض على الكراهية واستفزاز الشارع التركي خلال مباراة محلية، حيث أوضح وزير العدل التركي، يلماز تونك، أن النيابة العامة التركية قامت بالتحقيق مع اللاعب بتهمة “تحريض الناس على الكراهية والعداء”.
يذكر أن الشرطة اعتقلت لاعب نادي أنطاليا سبور التركي لكرة القدم في أنطاليا، قبل أن تطلق سراحه ليغادر جيهزكيل مباشرة من تركيا على متن طائرة خاصة.
من جانبه، أعلن نادي أنطاليا سبور أنه سيلغي عقد جيهزكيل مع النادي، وذلك عقب قيامه بارتداء ضمادة بيضاء رسم عليها نجمة داوود وعبارة “100 يوم/ 7.10″، وإظهارها أمام الكاميرات بعد تسجيله هدفاً خلال المباراة.
تسببت رسالة اللاعب في إثارة غضب الجمهور التركي، باعتبارها دعماً للعدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من مئة يوم، ومقتل ما لا يقل عن 24000 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
في شهادته الرسمية للشرطة، أفاد جيهزقيل بأنه لم يكن يقصد التحريض، وقال “أنا لست شخصًا مؤيدًا للحرب، ولكن هناك أيضًا جنود إسرائيليون تم أسرهم في غزة، أنا شخص يعتقد أن فترة الـ 100 يوم هذه يجب أن تنتهي، أريد أن تنتهي الحرب، لهذا السبب رفعت اللافتة”.
قام وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بإدانة احتجاز اللاعب في منشور على موقع X، مذكراً تركيا بأن إسرائيل “كانت الدولة الأولى التي وقفت وقدمت المساعدة” خلال الزلازل المدمرة التي وقعت العام الماضي.
على إثر ذلك، يواجه لاعب كرة قدم إسرائيلي آخر، يلعب في نادي باشاك شهير لكرة القدم في إسطنبول، إجراءً تأديبيًا بعد نشر رسالة في اليوم المئة على الحرب، حيث نشر، اللاعب إيدن كارزيف، منشورًا على موقع إنستغرام جاء فيه “أعيدوهم”، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.
و أشار نادي باشاك شهير إلى فتح تحقيق ضد اللاعب لنشره رسالة “تتعارض مع حساسيات بلادنا” على حد وصف النادي التركي.