في منشور له على موقع اكس، اتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، الدول التي أعلنت وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتورط في “العقاب الجماعي” للفلسطينيين في غزة.
حذر فخري في منشوره من أن “المجاعة في قطاع غزة كانت وشيكة والآن صارت حتمية نتيجة لقرار الولايات المتحدة و9 دول أخرى بتعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة”.
جاء قرار وقف الدعم المالي بعد مزاعم عن مشاركة 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 30 ألف موظف في غزة في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر الماضي، فيما أكدت الأونروا أنها قطعت علاقاتها مع موظفيها وفتحت تحقيقاً بالأمر.
وقد صرح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بالقول أن “السلطات الإسرائيلية زودت الأونروا بمعلومات حول تورط عدد من موظفي الأونروا هجمات 7 أكتوبر”، وأضاف ” من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، فقد اتخذت قرارًا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة دون تأخير”.
ما إن تم التصريح بذلك حتى أعلنت واشنطن أنها ستعلق تمويل الوكالة حتى تنتهي التحقيقات، وحذت حذوها أستراليا وكندا وإيطاليا وفنلندا والمملكة المتحدة وسويسرا وهولندا، فيما أعلنت النرويج وإسبانيا وأيرلندا أنها ستواصل تمويل الوكالة.
من جانب آخر، فقد أدان وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ هذه الخطوة، مشيراً في منشور على موقع اكس إلى أنه
“في هذا الوقت بالذات وفي ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، نحتاج إلى أقصى قدر من الدعم من قبل هذه المنظمة الدولية وعدم وقف الدعم”.
وزراء إسرائيليون يشاركون في مؤتمر “العودة إلى غزة
شارك ما لا يقل عن 12 وزيرًا وعضوًا في الكنيست في مؤتمر حول إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة مؤخراً، حيث دعوا إلى التهجير القسري للفلسطينيين في خطابات ألقاها إيتمار بن غفير وسموتريتش وآخرين من أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
كما أظهرت لقطات فيديو بن غفير وسموتريتش وهما يرقصان في المؤتمر، مما يؤكد على عدم الامتثال للأمر الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لإسرائيل باتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها لمنع أعمال الإبادة الجماعية والمعاقبة على أعمال التحريض.
تم الكشف خلال المؤتمر أيضاً عن خطط لإعادة إنشاء 15 مستوطنة إسرائيلية وإضافة 6 مستوطنات جديدة، يقع تخطيطها جميعاً ضمن التجمعات الفلسطينية المدمرة.
مستشفيات خانيونس محاصرة لليوم الثامن على التوالي!
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني أن كلاً من مستشفى الأمل وناصر محاصران لليوم الثامن على التوالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية والغربية من المدينة.
على صفحتها على اكس، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن القوات الإسرائيلية تستهدف “أي شخص يتحرك بالقرب من المستشفى” وأن فرق الطوارئ التابعة لها غير قادرة على الوصول إليه بسبب إطلاق النار.
في ظل ذلك، قُتل 3 مدنيين فلسطينيين برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم إخراج جثة امرأة من المستشفى، أما الجثة “فلا تزال على الأرض على بعد أمتار قليلة من مستشفى الأمل” حسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقد أظهرت لقطات منشورة على موقع X، أن محيط مستشفى ناصر وساحته قد تم تحويلهما إلى مقبرة، في ظل تحذير وزارة الصحة في غزة من أن المرافق الطبية في مدينة خان يونس على وشك الانهيار.
بقلم كاثرين هيرست
ترجمة وتحرير مريم الحمد
للإطلاع على النص الأصلي من (هنا)