أكد أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الثلاثاء، أنه بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، ولا يزال عالقًا في رمال غزة.
وأضاف أبو عبيدة في مقطع فيديو مصور، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحصد إلا الخزي والهزيمة، مؤكدًا أن الجماعة ستواصل ضرباتها ومقاومتها ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرًا على أي شبر من الأراضي المحتلة.
وتابع أبو عبيدة: 200 يوم ومقاومتنا في قطاع غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين، رغم محاولات قوات الاحتلال لإيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه «أكذوبة كبيرة»، لافتًا أن العدو لم يستطع منذ 7 أكتوبر أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل.
وأشار أبو عبيدة، إلى أن المقاومة لن تتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبها وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم، موضحاً أن العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت.
وواصل أبو عبيدة، أن سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظًا للتكرار مع أسرى العدو في غزة، والكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة، مؤكدًا أن ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفع المقاومة إلا للثبات على مواقفها والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها.
وأردف أبو عبيدة، أن المقاومة تقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى عملية «طوفان الأقصى»، بجانب جبهات القتال المستمرة في لبنان واليمن والعراق، وردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم.
واستكمل أبو عبيدة، أن أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية وتحيي كل شبر من ضفتها الحرة الأبية، أما بالنسبة لرد إيران بحجمه وطبيعته فهو وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو
واختتم أبو عبيدة: ندعو جماهير أمتنا إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة، وأن المقاومة ستظل أمينة على تضحيات شعبنا ونحن نحمل آلامه وآماله.