استشهاد صحفي فلسطيني جديد في غارة للاحتلال على خيمة الإعلاميين في دير البلح

استشهد الصحفي حيدر إبراهيم المصدر وأصيب آخرون بجراح بعدما قصفت قوات الاحتلال يوم خيمة تؤوي صحفيين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال الصحفي إسلام بدر أن زميله الشهيد المصدر كان باحثاً إعلامياً ومتخصصاً في دراسة الدعاية والرأي العام.

من ناحيته، ذكر يوسف الهندي، عامل الإنقاذ الذي حضر إلى مكان القصف أن كافة محتويات الخيمة كانت من المعدات الصحفية، معبراً عن اعتقاده بأن الخيمة استهدفت عمداً.

وذهب خليل الدكران، وهو طبيب في مستشفى شهداء الأقصى إلى ذات الرأي مشيراً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها قصف خيمة في حرم المستشفى.

وأضاف الدكران: “هذا يظهر استمرار الإبادة الجماعية والمجازر في قطاع غزة، وهو أمر خطير للغاية لأن المستشفيات هي التي تقدم الخدمات الصحية حين يتم استهداف المواطنين”.

والشهيد المصدر هو الصحفي رقم 163 الذي يستشهد في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في القطاع الفلسطيني.

وقالت لجنة حماية الصحفيين أن الحرب في غزة كانت “الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ بدأت اللجنة جمع البيانات في عام 1992”.

يذكر أن أكثر من 39000 فلسطيني استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

واستهدفت قوات الاحتلال مستشفيات القطاع مراراً وتكراراً، حيث تعمل المستشفيات التي لا تزال في الخدمة بقدرة محدودة فقط، وتعاني طواقمها من ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى وتكافح لعلاج المرضى بسبب حصار الاحتلال على غزة.

وقال الدكران “المستشفى يمر بظروف سيئة للغاية، فهو غير قادر على استقبال عدد الإصابات التي يتلقاها يومياً، خاصة مع نقص الأدوية والمعدات الطبية”.

مقالات ذات صلة