في ديربورن ذات الأغلبية العربية.. ناخبون يدعمون ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

بأغلبية ساحقة، أيد الناخبون في مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، أكبر مدينة ذات أغلبية عربية أمريكية في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، وذلك في احتجاج واضح على تعامل إدارة بايدن مع حرب إسرائيل على غزة.

أظهرت التقارير الأولية للفرز أن 47% من ناخبي مدينة ديربورن يدعمون ترامب، مقابل 27% من الأصوات لصالح هاريس و21% لمرشحة حزب الخضر جيل ستين.

“إذا خسر الديمقراطيون ميشيغان بسبب هذا، فهذا أمر جنوني أيضاً، كان من الممكن للناخبين العرب الأمريكيين في ديربورن أن يصوتوا لستين كاحتجاج، لكنهم ذهبوا إلى ترامب المناهض للعرب” – مهدي حسن- إعلامي أمريكي

في منشور على موقع اكس، كتب أستاذ القانون في جامعة ديترويت ميرسي، خالد بيضون: “إن صوت المسلمين قد يكلف هاريس خسارة ميشيغان وهي ولاية متأرجحة حاسمة، كل ذلك جاء إلى غزة”، وأضاف: “بالنسبة للعديد من العرب والمسلمين الذين أيدوا كامالا هاريس بعد أن تجاهلتنا بشأن غزة، ربما تكون هذه الليلة بمثابة درس مفاده أن “المقعد على الطاولة” لا يستحق أن يرتبط بالإبادة الجماعية”.

أما الإعلامي الشهير، مهدي حسن، فقد علق أنه من “الجنون” تجاهل الديمقراطيين لمشاعر الناخبين في ميشيغان، فكتب على موقع اكس: “إذا خسر الديمقراطيون ميشيغان بسبب هذا، فهذا أمر جنوني أيضاً، كان من الممكن للناخبين العرب الأمريكيين في ديربورن أن يصوتوا لستين كاحتجاج، لكنهم ذهبوا إلى ترامب المناهض للعرب”. 

في مقهى لافا جافا العربي الشهير للشيشة، أقام العرب الأمريكيون حفلة من أجل ترامب ليلة الانتخابات، حيث كانت الغرفة مليئة بالنشوة، خاصة بعد حصول ترامب على ولاية بنسلفانيا التي تعتبر متأرجحة.

في حديثه لموقع ميدل إيست آي، أشار الأمريكي من أصل فلسطيني كان حاضراً للحدث في المقهى ويدعى نبيل حمامة، بالقول: “أنا متحمس، فالبلاد بحاجة إلى التغيير، وأعتقد أن ترامب هو الشخص الذي يمكنه إحداث هذا التغيير”.

لقد كان حمامة من بين القليل من العرب الذين كانوا دوماً مؤيدين للجمهوريين، فهو يعتقد أن ترامب  “سيحظى على الأرجح باحترام أكبر في جميع أنحاء العالم، فأنا أعتقد أن لديه علاقة أفضل مع القادة حول العالم، وأعتقد أنه سوف يقوم بعمل أفضل في كبح جماح الإرهاب الإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة