أعلنت وكالة فرانس برس، بعد جمعها لتقارير من وسائل الإعلام الرسمية ، عن قيام السعودية بإعدام أكثر من 100 أجنبي عام 2024 حتى الآن، كان آخرها ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية الرسمية، من إعدام مواطن يمني بتهمة تهريب المخدرات إلى المملكة.
وفقاً لبيانات الوكالة، فقد وصل عدد الأجانب الذين أُعدموا حتى الآن في عام 2024 إلى 101، أي ما يقرب من 3 أضعاف الأرقام في كل من عامي 2023 و2022.
في حديثه لموقع ميدل إيست آي، أشار وقال المدير القانوني للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين، طه الحجي، إلى أن “هذا هو أكبر عدد من عمليات إعدام الأجانب في عام واحد”.
السعودية لا تزال واحدة من أكثر الدول التي تنفذ عمليات الإعدام في العالم، فقد تم تنفيذ ما لا يقل عن 1115 عملية إعدام في ظل حكم بن سلمان في الفترة ما بين 21 يونيو عام 2017 إلى 9 أكتوبر عام 2024
أوضحت وكالة فرانس برس أنه من بين الأجانب الذين تم إعدامهم هذا العام، هناك 21 من باكستان و20 من اليمن و14 من سوريا و10 من نيجيريا و9 من مصر و8 من الأردن و7 من إثيوبيا، كما كان هناك 3 أشخاص من كل من السودان والهند وأفغانستان وواحد من كل من سريلانكا وإريتريا والفلبين.
ويتهم مدافعون عن حقوق الإنسان ومحامون سعوديون ولي العهد، محمد بن سلمان، بالإشراف على حملة قمع ضد حرية التعبير منذ وصوله إلى السلطة، شملت إصدار قانون مكافحة الإرهاب الذي انتقدته هيومن رايتس ووتش بسبب تعريفه الفضفاض للإرهاب، كما تم إنشاء هيئتين جديدتين تستخدمان لقمع الناشطين، هما رئاسة أمن الدولة والنيابة العامة.
في عام 2022، أنهت السعودية وقفاً لمدة 3 سنوات لإعدام مرتكبي جرائم المخدرات، ولكنها عززت عمليات الإعدام في الجرائم المتعلقة بالمخدرات هذا العام، حيث تم تنفيذ 92 عملية إعدام حتى الآن هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية لا تزال واحدة من أكثر الدول التي تنفذ عمليات الإعدام في العالم، فقد تم تنفيذ ما لا يقل عن 1115 عملية إعدام في ظل حكم بن سلمان في الفترة ما بين 21 يونيو عام 2017 إلى 9 أكتوبر عام 2024.
وفقاً لمنظمة ريبريف الحقوقية، فقد كذبت السعودية مراراً على الأمم المتحدة فيما يتعلق باستخدامها لعقوبة الإعدام.
للاطلاع على النص الأصلي من (هنا)
