مغنية كويتية تتعرض للانتقاد بعد زيارة إسرائيل

مغنية كويتية تتعرض للانتقاد بعد زيارة إسرائيل

تعرضت المغنية الكويتية شمس بندر الأسلمي إلى هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشرها صورة لها من مدينة هرتسليا في إسرائيل، حيث اتهمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالترويج لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد مشاركتها صورة لها مع طبيب القلب الفلسطيني الشهير نادر بوتو مرفقة كابشن “من فلسطين، الجمال مع الدكتور العالمي نادر بوتو من أكاديمية الدكتور لدراسة وفهم علم الروح وسيطرته على الجسد والنفس”، مع إشارة إلى الموقع “فندق ريتز هيلتون- هرتسليا”.

جاءت معظم التعليقات التي انتقدت الفنانة الكويتية من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وفلسطين، الذين رفضوا زيارتها واعتبروها شكلاً من أشكال الترويج للتطبيع مع إسرائيل، مثل النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي الذي كتب تغريدة قال فيها ” يجب محاسبتها أو منعها من دخول الكويت”.

ومن جانب آخر، انتقد إسرائيليون الفنانة الكويتية لأنها أرفقت منشورها بهاشتاغ حمل اسم فلسطين، أبرزهم يائير نتنياهو ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي علق على منشور شمس بقوله ” أنت في إسرائيل، اللوكيشن المرفق في منشورك يشير إلى هرتسليا وهي مدينة إسرائيلية، نسبة إلى مؤسس الصهيونية هرتزل! أنت تتمتعين بفنادقنا ومطاعمنا وبالحرية في إسرائيل، إذا كنت لا تحترميننا ولا تحترمين كرمنا فاذهبي من هنا”.

قبل زيارتها بأشهر، صرحت شمس في مقابلة إلى أنها كانت تنشد “المعرفة والعلاج” لدى طبيب قلب فلسطيني في إسرائيل، وصاحب كتاب “الطب التكاملي الموحد”.

ورداً على الجدل الذي رافق صورتها، دافعت الفنانة الكويتية عن هدف زيارتها بفيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت فيه إلى أنها لم تلتقِ أي مسؤولين أو دبلوماسيين، وأنها ذهبت بقصد العلاج و”التواصل مع الروح” على حد وصفها، مرفقة الفيديو بهاشتاغ #شمس_في_فلسطين.

قامت الفنانة الكويتية، بعد صورتها التي أثارت الجدل، بنشر صور أخرى لها على تويتر وسناب شات وهي تلبس الحجاب وأخرى بلباس الصلاة من أمام قبة الصخرة في القدس، وانقسم المعلقون بين مرحبين بها في فلسطين وآخرين قالوا أنها لا تعبر عن رأي الكويتيين فيما يخص التطبيع.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، قامت حكومات كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب بإقامة علاقات رسمية ودبلوماسية مع إسرائيل برعاية أمريكية، وهو أمر ترفضه غالبية الشعوب العربية، وتهاجم أي شخصية عربية معروفة تلمح أو تروج للتطبيع بشكل مباشر أو غير مباشر.

مقالات ذات صلة