ما هي خطة ترامب العشرينية لإنهاء الحرب على غزة؟

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين عن خطة من عشرين بندًا لإنهاء حرب الاحتلال على غزة، ونشر البيت الأبيض نصها الكامل قبيل المؤتمر الصحفي المشترك بين ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في واشنطن.

وقالت الإدارة الأميركية إن الخطة تهدف إلى “وقف فوري للحرب إذا وافقت حماس على المقترح”.

وفيما يلي أبرز بنود الخطة كما وردت:

  1. أن تكون غزة منطقة “منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب” لا تشكّل تهديدًا لجيرانها.
  2. إعادة إعمار غزة لصالح سكانها الذين “عانوا بما يكفي”.
  3. إذا وافق الطرفان على المقترح، تُوقف الحرب فورًا، وتنسحب قوات الاحتلال إلى خطوط متفق عليها تمهيدًا للإفراج عن الأسرى، وخلال هذه الفترة، تُعلق كافة العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي.
  4. خلال 72 ساعة من إعلان دولة الاحتلال عن قبول الاتفاق، تتم إعادة جميع الأسرى (الإسرائيليين)، أحياءً وأمواتًا.
  5. بعد إطلاق سراح الأسرى، تفرج دولة الاحتلال عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و1700 فلسطيني اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بما يشمل جميع النساء والأطفال، ولكل جثمان أسير إسرائيلي تتم إعادته، تُسلم دولة الاحتلال رفات 15 فلسطينيًا.
  6. يُمنح عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ويتخلون عن السلاح عفوًا عامًا، ويُتاح لمن يرغب منهم المغادرة إلى دول أخرى ممر آمن.
  7. فور قبول الاتفاق، يتم إدخال المساعدات الإنسانية كاملة إلى غزة، بما في ذلك إصلاح البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي)، والمستشفيات والمخابز، وفتح الطرق وإزالة الركام.
  8. توزيع المساعدات يتم عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومؤسسات دولية مستقلة، مع تطبيق نفس آلية اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن معبر رفح.
  9. تُدار غزة بمرحلة انتقالية عبر لجنة فلسطينية “تكنوقراطية غير حزبية”، تحت إشراف “مجلس السلام” الذي يترأسه ترامب، ويضم شخصيات دولية بينها توني بلير، ويتولى تمويل وإدارة إعادة الإعمار حتى “إصلاح السلطة الفلسطينية” وتمكينها من استعادة السيطرة.
  10. تقديم خطة اقتصادية خاصة لإعادة بناء غزة، عبر خبراء ساهموا في بناء مدن حديثة في الشرق الأوسط، لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
  11. إقامة منطقة اقتصادية خاصة تُمنح فيها امتيازات جمركية وتجارية خاصة.
  12. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب في الخروج أو العودة سيكون حرًا بذلك، مع تشجيع الناس على البقاء وبناء “غزة أفضل”.
  13. تُمنع حماس والفصائل من أي دور في الحكم، ويُدمر كل ما يتعلق بالبنية التحتية العسكرية والأنفاق ومصانع السلاح، مع برنامج دولي لإعادة دمج المقاتلين.
  14. ضمانة إقليمية بأن حماس والفصائل ستلتزم بتعهداتها وأن “غزة الجديدة” لن تشكّل تهديدًا لجيرانها.
  15. نشر “قوة استقرار دولية” (ISF) لتدريب ودعم شرطة فلسطينية “منتقاة”، بالتشاور مع مصر والأردن، حيث تعمل القوة مع دولة الاحتلال ومصر لتأمين الحدود ومنع تهريب السلاح، مع تسهيل دخول البضائع.
  16. تتعهد دولة الاحتلال بألا “تحتل أو تضم غزة”، ومع تعزيز سيطرة قوة الاستقرار الدولية تنسحب قوات الاحتلال تدريجيًا وصولاً لانسحاب كامل، باستثناء وجود أمني محدود على الحدود حتى “تأمين غزة”.
  17. إذا رفضت حماس المقترح، ستُنفذ بنوده في المناطق التي تُسلم لقوة الاستقرار الدولية وتُعلن “خالية من الإرهاب”.
  18. إطلاق عملية “حوار بين الأديان” لتعزيز قيم التسامح والتعايش وتغيير “العقول والروايات” بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
  19. مع تقدم إعادة إعمار غزة وتنفيذ إصلاح السلطة الفلسطينية، قد تتوافر الظروف لقيام “مسار جاد نحو تقرير المصير والدولة الفلسطينية”، وهو ما “يطمح إليه الشعب الفلسطيني”.
  20. تعمل الولايات المتحدة على إطلاق حوار سياسي بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال لوضع “أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر”.

مقالات ذات صلة