تقرير إسرائيلي: “تسونامي” من الهجرة العكسية يضرب إسرائيل خلال سنوات الحرب

كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات والأبحاث التابع للكنيست الإسرائيلي عن تضاعف معدلات الهجرة العكسية من داخل الكيان إلى الخارج خلال السنوات الأربع الأخيرة، لا سيما خلال عامي الحرب 2023 و2024.

ووفقاً للمعطيات، غادر نحو 145 ألف إسرائيلي البلاد منذ عام 2021، غالبيتهم خلال العامين الأخيرين، في حين سُجّل عام 2023 كأعلى عام في معدلات الهجرة بخروج 83 ألف شخص، بزيادة بلغت 39% مقارنة بعام 2022.

وأشار التقرير إلى أن شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي شهد اندلاع الحرب على غزة، مثّل نقطة التحوّل في تسارع وتيرة الهجرة، حيث ارتفعت طلبات مغادرة البلاد بشكل غير مسبوق.

كما تحدث التقرير عن معدلات هجرة سلبية قياسية، موضحاً أن عدد المغادرين تجاوز بكثير عدد العائدين إلى البلاد، ما يعكس ظاهرة نزوح جماعي مقلقة.

ونقل التقرير عن رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست، جلعاد كريف، وصفه للمعطيات بأنها تمثل “تسونامي” ديموغرافياً يجب أن يدق ناقوس الخطر.

وقال كريف: “هذه ليست مجرد موجة هجرة عادية، بل تسونامي حقيقي. فالكثير من الإسرائيليين اختاروا مغادرة الدولة، بينما عاد القليل جداً منهم إليها”.

وأضاف أن هذه الظاهرة تمثل “خطرًا على حصانة المجتمع الإسرائيلي” ويجب التعامل معها بوصفها “تهديداً استراتيجياً” يستدعي تحركاً عاجلاً من الحكومة.

مقالات ذات صلة