سارعت العديد من الدول من كل أنحاء العالم لإرسال المساعدات إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر والعديد من الهزات التي تبعته والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وإصابة عشرات الآلاف، وترك عدد لا يحصى من الأشخاص بلا مأوى.
ودمر الزلزال آلاف المباني، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمجمعات السكنية، فيما تتواصل جهود الإنقاذ عبر مناطق واسعة من الدمار في كلا البلدين.
وفيما يلي تفاصيل بعض المساعدات الموعودة حتى الآن:
الجزائر
أفادت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية أن الجزائر أرسلت 89 عضوا من فريق الحماية المدنية إلى تركيا وفريقا من 85 عضوا إلى سوريا للمساعدة في جهود الإنقاذ إلى جانب 210 أطنان من المساعدات الإنسانية لكلا البلدين.
كندا
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن أوتاوا سترسل 10 ملايين دولار من المساعدات إلى تركيا وسوريا، بالإضافة إلى مواد غذائية ووقود لخدمات الطوارئ ولوازم الإيواء.
الصين
قالت محطة CCTV الحكومية إن الصين تعهدت بمنح 5.9 مليون دولار كمساعدات طارئة لمساعدة جهود الإغاثة التركية.
وأضافت أن الصليب الأحمر في البلاد سيقدم 200 ألف دولار مساعدة طارئة لكل من تركيا وسوريا.
مصر
تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا، وتحدث يوم الثلاثاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وعرض مساعدات إغاثية.
وقال مكتب السيسي إن الرئيس قدم أيضا تعازيه في ضحايا زلزال الاثنين وتمنياته الطيبة للمصابين.
الاتحاد الأوروبي
ذكر مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناركيتش، إنه تم نشر 27 فريقًا للبحث والإنقاذ للبحث عن ناجين في تركيا.
وتنتمي الوحدات إلى 19 دولة أوروبية، بما في ذلك الجبل الأسود وألبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي، وتتألف من 1150 عامل إنقاذ و70 كلبًا.
ألمانيا
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء وقال في وقت لاحق إن فريق بحث وإنقاذ، يتألف من 50 عنصرا، غادر إلى تركيا مجهزا بالمعدات.
اليونان
وقالت اليونان، جارة تركيا ومنافستها الإقليمية التاريخية، إنها سترسل في طائرة نقل عسكرية إلى تركيا فريقًا من 21 منقذًا وكلاب مدربة ومركبة إنقاذ خاصة، إلى جانب مهندس إنشائي وخمسة أطباء وخبراء في تخطيط الزلازل.
وعلى الرغم من عقود من العداء والتوتر الأخير بشأن الهجرة والتنقيب عن النفط، فإن اليونان وتركيا تتمتعان بتاريخ طويل في مساعدة بعضهما البعض أثناء الزلازل.
الهند
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه يشعر بـ “القلق” و “الألم العميق” بسبب الوفيات في تركيا، التي تربط بلاده علاقات فاترة معها، وفي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد إن فريقين من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث، يتألفان من 100 فرد مع فرق الكلاب والمعدات، جاهزان للنقل جوا إلى المنطقة المتضررة.
إيران
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن “تعازيه وتعاطفه العميق” مع الدول المنكوبة بالزلزال مُبديا استعداد الجمهورية الإسلامية لمساعدة الضحايا.
وقال الكنعاني: “إذا كانت هناك حاجة لوجود مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإغاثية والصحية في المناطق المتضررة من الزلزال، فإننا سنفي بمسؤوليتنا الأخلاقية”، واصفًا العرض بأنه “مسؤولية إنسانية وإسلامية”.
العراق
وقال العراق إنه سيرسل فرق دفاع مدني إلى تركيا وسوريا بمساعدات طارئة وإمدادات إغاثية.
إسرائيل
وذكر الجيش الإسرائيلي إنه أرسل فريق بحث وإنقاذ مكون من 150 مهندسًا وعاملاً في المجال الطبي وعمال إغاثة آخرين إلى تركيا.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه أعطى الضوء الأخضر لإرسال مساعدات إلى سوريا التي ضربها الزلزال بعد “تلقي طلب” عبر القنوات الدبلوماسية، حيث لا توجد علاقات رسمية بين الدولتين المتجاورتين.
لكن مسؤولاً سورياً قال للصحافيين إن دمشق “سخرت ونفت المزاعم” بأنها طلبت المساعدة من إسرائيل، وأضاف “كيف يمكن لسوريا أن تطلب المساعدة من كيان قتل سوريين على مدى عقود؟”
الأردن
أرسل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني طائرة تحمل فريقا من خمسة أطباء و99 منقذا إلى جانب “معدات لوجستية ومعدات أخرى”، دون ذكر المزيد من التفاصيل عن الوجهة الدقيقة للطائرة أو أين ستهبط أولاً.
الكويت
وأرسلت الكويت طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات يوم الثلاثاء وتعهدت بإقامة جسر جوي يضم معدات إنقاذ ومساعدات طبية وإغاثية للبلدين.
وقالت الحكومة إن المساعدات سترسل بالتنسيق مع الهلال الأحمر ووزارة الصحة والجيش الكويتي.
وسوف تساعد قوة الإطفاء العامة في البلاد أيضا في جهود الإغاثة، حيث ساهمت سابقا في جهود مكافحة الحرائق في تركيا واليونان وشمال إفريقيا في عام 2021.
لبنان
قالت الحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية، إنها سترسل جنودًا ومستجيبين من الصليب الأحمر والدفاع المدني ورجال إطفاء إلى تركيا وسوريا للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وسيرسل الجيش اللبناني 15 مهندسا إلى سوريا و 20 آخرين إلى تركيا.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية إن لبنان لن يحصل الضرائب والرسوم عن أي مساعدات إنسانية تصل إلى مطاراته وموانئه.
ماليزيا
نشرت ماليزيا 70 عضوًا من فريق المساعدة والإنقاذ الماليزي الخاص بحالات الكوارث للمساعدة في جهود الإنقاذ في تركيا.
وقال وزير الخارجية الماليزي، زامبري عبد القادر، إنه تحدث إلى نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو للحصول على تحديث كامل للوضع.
وذكر في بيان يوم الاثنين “يحزنني أن أقول إن الدمار هائل والدول المتضررة من الزلزال ستحتاج إلى دعم من الجميع.”
النرويج
أعلنت النرويج إنها ستتبرع بمبلغ 14.5 مليون دولار للمنظمات غير الحكومية والوكالات الإنسانية التي تساعد الضحايا في تركيا وسوريا.
باكستان
قال بيان لمكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن باكستان أرسلت طائرة من طراز سي -130 تحمل فريق بحث وإنقاذ في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين.
من ناحية أخرى، غادر فريق إنقاذ مكون من 50 عضوا، إلى جانب 25 طنا من مواد الإغاثة، إلى تركيا على متن رحلة للخطوط الجوية الباكستانية، حسبما أضاف البيان.
دولة قطر
وأعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تعازيه في اتصال هاتفي مع أردوغان.
وقالت وكالة الانباء القطرية إن امير البلاد أعرب عن إسناد دولة قطر للدولة الشقيقة في تخفيف الانعكاسات الانسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال.
وذكرت الدوحة أيضا إنها سترسل 120 عامل إنقاذ إلى تركيا إلى جانب “مستشفى ميداني ومساعدات إغاثة وخيام وإمدادات شتوية”.
وبينت مؤسسة قطر الخيرية التي تمولها الحكومة إنها تعمل على توزيع 27 ألف وجبة ساخنة في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث يقع مكتبها، وتقوم بتوريد مواد إغاثية إلى الملاجئ في تركيا وسوريا، وأنها خصصت 6 ملايين دولار للمراحل الأولى من استجابتها.
روسيا
وقالت روسيا يوم الثلاثاء إن لديها فرق إنقاذ تستعد للذهاب إلى كل من تركيا وسوريا لمساعدة الضحايا.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيسين السوري والتركي ليعرب عن تعازيه في الوفيات والدمار الذي أوقعه الزلزال.
المملكة العربية السعودية
وجه العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتشغيل جسر جوي وتوفير الإمدادات الطبية والإغاثة الإنسانية وغيرها من الدعم اللوجستي لمناطق الكوارث في البلدين.
السويد
قالت السويد، التي يجمعها الخلاف مع تركيا حاليًا بشأن رفض أنقرة قبول عضويتها في الناتو، يوم الثلاثاء إنها سترسل 2.8 مليون دولار كمساعدات، بعد أن تعهدت بتقديم 660 ألف دولار يوم الاثنين.
تونس
وقالت تونس إنها سترسل 14 طنا من البطانيات والمواد الغذائية وحليب الأطفال، فضلا عن التبرعات الأخرى التي جمعها الهلال الأحمر التونسي، إلى تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال.
ومن المتوقع أيضا أن يتوجه فريق من المنقذين من قوة الحماية المدنية التونسية وأطباء متطوعين إلى البلدين قريبا، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، عبر حسابات الرئاسة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “تونس جاهزة تماما للوقوف مع أشقائها في سوريا وتركيا في هذه المأساة وستقدم كل العون والمساعدات اللازمة لتجاوز تداعياتها”.
أوكرانيا
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن بلاده التي مزقتها الحرب “مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للتغلب على عواقب الكارثة”.
وأشارت كييف يوم الثلاثاء إلى أنها سترسل فريقا من عدة عشرات من رجال الإنقاذ إلى تركيا.
الإمارات العربية المتحدة
ذكرت الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء إنها سترسل 50 مليون دولار كمساعدات لكل من البلدين، كما ستقيم مستشفى ميدانيًا في تركيا وتقدم الإغاثة العاجلة للمناطق الأكثر تضررًا في سوريا.
وأرسلت الإمارات سبع رحلات جوية إغاثية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في البلدين لإجلاء المواطنين، بينها طائرتين إلى دمشق.
المملكة المتحدة
أرسلت المملكة المتحدة 77 متخصصًا في البحث والإنقاذ بمعدات وكلاب، بالإضافة إلى فريق طبي للطوارئ إلى تركيا.
وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك لأردوغان إن المملكة المتحدة “زادت من دعمها لمنظمات الإغاثة والمستجيبين لحالات الطوارئ”.
الولايات المتحدة
قالت الولايات المتحدة إنها سترسل فريقين للبحث والإنقاذ من 79 شخصًا لمساعدة الأتراك، وفقًا للبيت الأبيض.
من ناحية أخرى، سيتم إرسال ما يقرب من 100 من رجال الإطفاء ومهندسي الإنشاءات من مقاطعة لوس أنجلوس، إلى جانب ستة كلاب مدربة تدريبا خاصا، إلى تركيا.