تجري عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية بعدما أغلقت مراكز الاقتراع الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش)، في حين يبقى التساؤل حول موعد إعلان النتائج.
ومن المنتظر أن تعلن النتائج غير النهائية للانتخابات مساء اليوم، وفق ما أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار الجمعة الماضي.
وقال ينار -وفق ما نقلت عنه الأناضول- إن الهيئة “ستعلن النتائج غير النهائية للانتخابات في مساء يوم التصويت نفسه كما هو معتاد”.
ويبث عدد من وسائل الإعلام التركية، من بينها وكالة الأناضول ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية “تي آر تي” (TRT) الرسمية، النتائج تباعا وفق ما يردها من معطيات لجنة الانتخابات.
وستبدأ النتائج تصدر بشكل منفرد من ولايات تركية، قبل أن تصدر الهيئة العليا للانتخابات النتائج غير الرسمية وذلك حوالي منتصف الليلة.
وأدلى الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 81 ولاية من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
ويبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا، منهم 4 ملايين 904 آلاف 672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
ويتنافس على منصب الرئاسة الرئيس التركي مرشح تحالف الجمهور رجب طيب أردوغان الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية وأخيرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي، ومرشح تحالف الشعب وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان.
وكان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر الخميس الانسحاب من السباق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان.
ويخوض 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا السباق الانتخابي في الانتخابات العامة. بينما دخلت بعض الأحزاب السياسية الانتخابات في تحالفات بلغت 5 مختلفة، هي تحالف “الجمهور” وتحالف “الشعب” وتحالف “الأجداد” وتحالف “العمل والحرية” و”اتحاد القوى الاشتراكية”.
واتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية تدابير مختلفة في الولايات الـ11 المتضررة من زلزال السادس من فبراير/شباط 2023، لإجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز مخصصة لذلك، وفق ما أعلنت وكالة الأناضول.
وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من سيقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة، كما أنها ستحدد أيضا كيفية حكمها في السنوات المقبلة والاتجاه الذي سيمضي فيه الاقتصاد.