هل تريدون معرفة المزيد من أسرار وخبايا الشرق الأوسط؟

في الثالث من مارس 2023 كانت انطلاقة موقع “بالعربية” ليغطي منطقة لطالما اشتهرت بأنها عين العاصفة لأكثر أحداث العالم سخونة وأهمية، ألا وهي منطقة الشرق الأوسط.

وخلال أسابيع قليلة استطاعت “بالعربية” أن تجذب إلى محتواها المكتوب والمرئي أكثر من 100 ألف متابعة.

وكانت أكثر التغطيات أهمية ما حدث في المسجد الأقصى المبارك من انتهاك لحرمته، واقتحام لحرمه، وتخريب لمحتوياته، واعتداء على رواده، ومنعهم من أداء شعائرهم في أقدس شهور السنة، شهر رمضان المعظم.

ومن الموضوعات التي حظيت بالتفاعل الواسع كذلك ما كشفته “بالعربية” من أسرار وثائق البنتاغون المسربة والمتعلقة بالشرق الأوسط. فقد اتسمت تغطية “بالعربية” لهذا الحدث بالشفافية التامة في حين أحجم الآخرون – بمن فيهم الأعلى سقفا في حرية التعبير – عن التطرق للنقاط الحساسة الواردة في الوثائق.

و قد يتسائل البعض كيف تسنى لهذا الموقع الصغير الناشيء أن يحقق مثل هذه التغطيات الناجحة في فترة وجيزة! وهل سيستطيع الاستمرار في خضم منافسة شرسة مع مؤسسات إعلامية كبرى ذات موازنات هائلة.

وإجابتنا الأمينة على هذه التساؤلات أننا نراهن على البوصلة الدقيقة لجمهورنا العربي ومقدرته على رصد التميز ورغبته الجارفة في الوقوف دوما مع قضايا الأمة وتطلعاتها.

وفي المقابل فإن الوعد والالتزام الذي تحمله “بالعربية” لجمهورها يمكن تلخيصه بخمس نقاط:

1- روئ عالمية لقضايا عربية : فريق كتابنا هو فريق عالمي كبير متعدد الجنسيات يكتب بلغات مختلفة، ويقوم مترجمون محترفون بترجمة إنتاجهم إلى العربية. ومن هنا كان شعارنا بالعربية .. حلقة وصل بحروف عربية.

2- آراء جريئة لكتاب منصفون ومطّلعون: عندما تجتمع ثلاثية الجرأة والإنصاف والاطلاع لدى الصحفي فلكم أن تحصلوا على المحتوى الأفضل، وهذا هو وعدنا لقارئنا.

3- كشف أسرار يجب أن تُعلم: لدى “بالعربية” حرص بالغ على الشفافية وحرية تداول المعلومات، وعلى تعريف الجمهور العربي ببعض خبايا الشرق الأوسط التي يُعبر عنها بحرية في الغرب، بينما لا تحظى بالقدر المطلوب من التغطية في عالمنا العربي.

4- الأهم قبل المهم: لا نزعم بأننا هنا لنغطي كل الأخبار والقصص، ولكننا هنا لننتقي أهمها وأفضلها وأكثرها تأثيراً في عصر تفجر المعلومات وضيق الأوقات.

5- القيم التي نحملها: حرية الرأي المسؤولة، ومصداقية المعلومة هما الركيزتان الأساسيتان للصحافة الحرة، وهذا هو ما عاهدنا أنفسنا وإياكم منذ البداية بعيدا عن مقص الرقيب أو عدم التبين في النقل.

ما هي الطريقة لكي لا يفوتكم ما تنشره “بالعربية” من محتوى مرئي ومكتوب؟

لا يخفى عليكم ما تقوم به بعض مواقع التواصل الاجتماعي من تضييق وحجب لبعض المحتوى الذي لا يتناسب مع أجنداتها، فلهذه المواقع قيم وتوجهات لا تنسجم بالضرورة مع التي لدى جمهورنا العربي، بل قد تناقضها في بعض الأحيان.

ومن هنا كان لزاما ألا يقتصر تواصل زوار “بالعربية” على صفحات تواصلها الاجتماعي فحسب، بل نشجع القرّاء الكرام على تزويدنا بعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم وإدراجها في المكان المحدد لذلك أثناء تصفحهم للموقع، وذلك لكي تصلهم أخبارنا الحصرية ومقالاتنا المميزة بشكل أسبوعي منتظم.

وختاماً، فوعدنا لكم أن نكون حيث لا يجرؤ الأخرون.. وأن ننقل لكم بكل شفافية ما يجري خلف الكواليس!

إدارة التحرير

زوروا موقعنا من (هنا)

مقالات ذات صلة