سديل غسان نغنغية تركمان، طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 15 عاماً ، أصبحت سابع شخص يرنقي في أعقاب هجوم قوات الاحتلال الإسرائبلي على مدينة جنين بالضفة الغربية بداية الاسبوع السابع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سديل غسان نغنية تركمان وأصابتها في رأسها يوم الاثنين الماضي.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سوف يحقق في وفاة الفتاة الفلسطينية على الرغم من أن تحقيقات مماثلة في الماضي لم تؤد إلى اتخاذ أي إجراء جاد لمحاسبة الفاعلين.
لقاء سديل الأخير مع صديقاتها بلباس المدرسة
ولكن هذا اللقاء ليس ككل مرة، شيعتها دموعهم قبل أكتافهم
تشيع الطفلة سديل التي ارتقت متأثرة بإصابتها قبل يومين في جنين pic.twitter.com/FfMuP6a10G
— islam abo olba (@islam_fareed96) June 21, 2023
و في وقت سابق من هذا الشهر ، خلص الجيش الإسرائيلي بعد تحقيق أنه قتل “عن غير قصد” الطفل محمد التميمي البالغ من العمر عامين بعد أن ظن أنه ووالده هيثم مسلحين أطلقوا النار من سلاح باتجاه مستوطنة إسرائيلية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة، وأن الجيش سيقوم ب “توبيخ” الجندي القاتل فقط.
والاسبوع الماضي، تم تبرئة الجنود الإسرائيليون أيضاً في تحقيق إسرائيلي آخر في مقتل المسن الفلسطيني الأمريكي عمر أسعد والذي يبلغ من العمر 80 عاماً .
وبحسب تقرير صادر عن منظمة “يش دين” الإسرائيلية الحقوقية إلى أن “أقل من واحد في المائة من الجنود المتهمين بإلاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة متهمون بارتكاب جرائم”.
وأضاف التقرير أن البيانات تظهر أن إسرائيل “تتجاهل تماما أرواح الفلسطينيين وتشجع على الاستمرار في استخدام السياسة المميتة لإطلاق النار التي أودت بحياة العديد من الفلسطينيين”.
وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ما لا يقل عن 163 فلسطينيا هذا العام ، بينهم 27 طفلا.