إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها

أعلن الديوان الملكي المغربي في بيان يوم الاثنين أن إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها. وأبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العاهل المغربي محمد السادس بالقرار في رسالة، حيث قال إن إسرائيل ستسجل قرارها لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، فيما تدرس إسرائيل فتح قنصلية في مدينة الداخلة.

ويعتبر القرار مكسبا كبيراً للرباط التي عملت لسنوات لإقناع الدول بالاعتراف بسيادتها على الصحراء الغربية.

واعترفت الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على المنطقة في عام 2020 مقابل تطبيع الرباط للعلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات أبراهام، التي شهدت أيضًا إقامة علاقات رسمية بين البحرين والإمارات مع إسرائيل.

وقال مسؤولون إسرائيليون في حزيران/ يونيو إنهم يناقشون هذه الخطوة، لكنهم أعلنوا في شهر تموز/ يوليو نيتهم بربط الاعتراف بعقد المغرب لمنتدى يجمع بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية.

وكان من المقرر عقد قمة النقب في المغرب في وقت لاحق من هذا العام، حيث عُقدت القمة لأول مرة العام الماضي في موقع كيبوتس سديه بوكير الإسرائيلي، حيث اجتمع وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة.

وكان الهدف من هذه الاجتماعات هو تعميق التعاون بين إسرائيل وجيرانها العرب، لكن المغرب ألغى المنتدى الشهر الماضي احتجاجا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتوسع الاستيطاني غير القانوني.

وحتى يوم الاثنين، لم يعلن المغرب علنا عن خطط لإعادة جدولة المنتدى.

ومنذ شهور والتوترات في الضفة الغربية المحتلة قائمة، لكنها تصاعدت لتصل إلى مستويات جديدة خلال شهر تموز/ يوليو بعد أن شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على مخيم جنين للاجئين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على المخيم عن قتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن ما يقرب من ثلث سكان المخيم، أي حوالي 4000 فلسطيني، فروا من منازلهم، وسط إدانة واسعة للهجوم الإسرائيلي في العالم العربي والإسلامي.

مقالات ذات صلة