فتحت السلطات المصرية – صباح السبت- معبر رفح وبدأت بإخال 20 شاحنة من المساعدات وتسليمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأفاد مراسلنا، أن آلية إخال الشاحنات بطيئة، حيث يجري إدخال شاحنة مصرية إلى ساحة داخل المعبر، ثم تفرغ حمولتها بشاحنة فلسطينية أخرى، ولاحقا يفترض أن تنتقل إلى مخازن الأونروا.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي؛ فإن قافلة المساعدات الإغاثية التي يفترض دخولها اليوم تضم ٢٠ شاحنة ستشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات).
ودعا سلامة معروف، رئيس المكتب، تزامنا مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح، وكالة “الأونروا” -كونها جهة استلامها- إلى القيام بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة.
ونبه إلى أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ومن المهم تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل، ويسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حاليا.
وأكد ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال كل الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة في ضوء قرب نفاد الوقود واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية ووصوله للمستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية وانعدام الكهرباء.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، كانت السفارة الأميركية في كيان الاحتلال أعلنت أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة سيفتح اليوم السبت في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضافت أنه إذا فُتح المعبر فمن غير الواضح إلى أي مدى قد يتمكن الرعايا الأجانب من مغادرة غزة، ومن المتوقع أن يحاول العديد من الأشخاص العبور في حالة فتح الحدود.
وقالت، إن الوضع لا يزال “ديناميكيا” ومتقلبا، ولا يمكن التنبؤ بالبيئة الأمنية، ويتحمل كل مواطن مسؤولية تقييم سلامته وأمنه الشخصي، قبل اختيار التحرك نحو الحدود أو محاولة العبور، على حد قول السفارة.
في الوقت نفسه، أعلنت السفارة الأميركية أنه ستُرسل بمعلومات محدثة عن المساعدة في مصر للمواطنين الأميركيين في غزة، عبر عنوان البريد الإلكتروني.